أكد مؤسس التيار الشعبي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني حمدين صباحي أن عدم حضوره الاجتماع الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع رموز القوى السياسية لبحث أزمة سد النهضة جاء بعد التشاور مع أعضاء مجلس الأمناء، معتبراً أن هذا اللقاء سيشهد فشلاً كبيراً نظراً لضيق الوقت الذي لا يسمح ببلورة رؤية واضحة يشارك فيها الخبراء للخروج من هذه الأزمة. وذكر صباحي في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه يدعم الاصطفاف الوطني الشامل، بشرط أن يكون هناك خطة عمل واضحة تتوحد فيها مصر شعبيا ورسميا لتتجاوز أزمة بناء "سد النهضة" التي يمكن أن تترتب عليها آثار سلبية خطيرة تؤثر على حصة مصر من مياه النيل وشدد مؤسس التيار الشعبي على أنه مستعد تماماً لدعم أي مبادرة رسمية جادة يمكنها أن تساعد في إيجاد حلول سريعة وفعالة لهذه الأزمة الخطيرة التي تتعرض لها البلاد.