قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، أن مما لا شك فيه أن بشار الأسد حاكم ظالم وطاغي، وقتل من شعبة قرابة مئة ألف، وجرح وشرد أكثر من هؤلاء بكثير، والجهاد ضده مشروع. وأضاف في مداخلة تليفونية لقناة «التحرير»، أن سوريا لا يجب أن تنسينا القضية الفلسطينية، وحتى لا تتحول المنطقة إلى حرب سنية شيعية بعد تدخل حزب الله الشيعي في القتال في سوريا، مطالبا بان يكون كل شيء مرتب ومنظم، على حد قولة. وأشار إلى أن قضية فلسطين "بهتت" وضعف تأثيرها على الشباب، وحلت الأزمة السورية في المقام الأول "للأسف"، مؤكدا أن إسرائيل ربحت كثيرا بعد ثورات الربيع العربي، بتدمير الجيش السوري والليبي وقبل ذلك العراقي، وكانت تتمنى تدمير الجيش المصري، مشيرا إلى أن تل أبيب تستعد الآن ان تفرح الفرحة الكبرى، بان تتحول المنطقة العربية من الصراع العربي الإسرائيلي إلى الصراع السني الشيعي. وتابع أن هناك ثلاث دول عربية أصبح بها بالفعل صراع سني شيعي على أشده، هي لبنان والعراق وسوريا، مشيرا إلى انه يخشى أن يمتد إلى باقي الدول العربية، وخاصة منطقة الخليج.