نظم العشرات من موظفي إتحاد الإذاعة والتيلفزيون، وقفة إحتجاجية أمام مبنى ماسبيرو ، إعتراضا على مناقشة ميزانية الإتحاد بمجلس الشورى اليوم ، والتى أثير حولها جدل بشأن تخفيض ميزانية الأجور والمرتبات للعاملين بالقطاع . وانتقد المتظاهرون بما اعتبروه تخلي صلاح عبد المقصود - وزير الاعلام- عن وعوده لهم ، برفع هيكل الأجور بالقطاع ،ومساواتهم بالقطاعات الأخرى بالمبنى . ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها : قول ما تخافشي وزيرنا لازم يمشي . و قد تطرق المتظارهون في وقفتهم إلى قضية أخونة الإعلام المصري، رافضين دخول أى تيارات محسوبة على جماعة الاخوان المسلين للمبنى. وطالبوا بالتحقيق القانوني، بما يجري بالإتحاد مما أسموه " بالفساد المستشري ". من جانبها قالت الاعلامية هالة فهمي ، المذيعة بالقناة الثالثة ، ان الحديث عن دخول قناة الجزيرة الفضائية للمبنى ، لا يعنى إلا إحتلال إعلامي للتليفزيون المملوك للشعب، مطالبة الوزير بتطوير أداء ومضمون القنوات المصرية ، بدلا من السعي وراء القنوات الفضائية . والحرص على تقديم الحقيقة بدلا من أن تكون لسان حال فصيل سياسي واحد ، كما كان يفعل النظام السابق .