أكد د. أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري أن أمن "البحرين"، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيراً إلي أن مصر في إطار سياساتها الراهنة المنفتحة علي كافة دول العالم دون استثناء، تضع نصب عينيها ثوابت راسخة للأمن القومي المتبادلة بينها وبين شتي العواصم الخليجية، والعربية، والإسلامية. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السابع لرابطة مجالس الشيوخ، والشوري، والمجالس المماثلة في أفريقيا، والعالم العربي المنعقد حاليا علي مدي يومين 28- 29 مايو الجاري في العاصمة البحرينية المنامة. وأضاف فهمي، أن أي تقارب قد ينشأ بين مصر الثورة، وأي دولة لا يمكن أن يكون خروجا عن محددات الأمن القومي المصري أو الخليجي أو العربي، ولا يخرج عن سياسات قومية، التزمت مصر بتطبيقها في إطار منظومة واحدة تقوم علي الولاء والانتماءات المصرية ديناً وعروبة وإنسانية، وجميع تلك الأمور عكستها تصريحات واضحة وقوية وحاسمة من جانب الرئيس محمد مرسي. كان رئيس مجلس الشورى، قد أجري علي هامش المؤتمر العديد من اللقاءات، والمباحثات، مع رؤساء مجالس الشورى من الدول المختلفة في إطار تنمية العلاقات مع الدول العربية والأفريقية. وقال فهمي، إن مشاركة مجلس الشورى في المؤتمر تأتي في إطار التأكيد علي الوحدة مع الدول العربية والأفريقية، لأن هناك 19 دولة شاركت في المؤتمر، مشيرا إلي أن هناك علاقات تجمعنا مع البحرين التي تعد عمقا استراتيجيا، مشدداً علي أن أمن الخليج من أمن مصر، وأمن الخليج خط أحمر لمصر لا يمكن الاستغناء عنه، ومصر حريصة علي أمن منطقة الخليج بالكامل. شارك في المؤتمر من الجانب المصري د. طارق سهري وكيل المجلس، والمستشار فرج الدري أمين عام المجلس.