قرر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، تغيير سياسته وحظر المضامين التي تحتوي على تأييد الإغتصاب والعنف ضد المرأة، وذلك بعد إطلاق النشطاء لحملة" #FBRape" التي سلطت الضوء على الخلل في إرشادات الموقع الذي منع خطابات الكراهية ولم يحظر التصريحات المُسيئة بشأن الإعتداء الجنسي. كما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن موقع "فيس بوك" أصدر بيانًا اعترف فيه بالفشل في حظر المحتوى المسيء،حيث قدم وعودًا بتدريب طاقم عمل قادر على رصد مثل هذه المحتويات في محاولة لتحويل الموقع ليكون مكانًا آمنًا ومتسمًا بالإحترام للتشارك والتواصل. وجاء هذا البيان بعد أن طلب دُعاة الحملة في رسالة عامة للموقع، الإعتراف بالخطاب الذي يُمجد من العنف ضد المرأة كخطاب كراهية وتقديم إلتزام بأن الموقع لن يتسامح مع هذا الخطاب، بالإضافة إلى تدريب المراقبين لرصد وحذف خطاب الكراهية القائم على نوع الجنس. كما قامت شركات مثل فينير ودووف ونيسان فرع بريطانيا بالتواصل مع "فيس بوك" للمطالبة بحذف الإعلانات الخاصة بهم على الموقع تأييدًا للحملة، كما نشر موقع Change.org عريضة تؤيد الحملة وحصلت على أكثر من 200 ألف توقيع.