مفاجأة .. حارسه الشخصي : «بن لادن» فجر نفسه .. ولم يقتله الأمريكان

شكك الجهادي الإسلامي نبيل نعيم قتل القوات الأمريكية لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، مؤكدا أنه هو من قام بتفجير نفس، قال نعيم في تصريحات خاصة نقلتها وكالة «يو بى آى » الإخبارية أن الرواية الأمريكية حول قتل بن لادن ودفنه في البحر ما هي إلا خرافة ، وكذب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، وأكد نعيم أن بن لادن انتحر وفجر نفسه ، و سمت جثته إلى أشلاء كثيرة ، وذلك حتى لا يترك دليل للقوات الأمريكية للتعرف عليه ".
أكد نعيم أنه كان الحارس الخاص لأسامة بن لادن ، وأنه لم يكن في منطقة "أبوت آباد" فى باكستان عندما قتل بن لادن ، مشيراً إلى أن "بن لادن" كان يرتدى حزاما ناسفا طيلة العشر سنوات الأخيرة ، مصرا على عدم الاستسلام للقوات الأمريكية .
قال نعيم أن القوات الأمريكية حاولت القبض على مؤسس تنظيم القاعدة حيا ، ولكنها فشلت في ذلك ، مشيرا إلى عدم صحة الأقاويل التي صدرت من القوات الأمريكية عن وجود بقايا جثة أسامة بن لادن مدفونة في البحر أثناء هجوم على "أبوت آباد" .
أضاف نعيم أنه في يوم من أيام الحملة التي شنتها القوات الأمريكية في "أبوت آباد" ، قال جون برينن رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية " لم نكن ننوي قتل بن لادن ، لو لم يكن مرتديا لجهاز تفجير أو بعض الأسلحة الخفية، ولو كان بوسعنا أن نأخذه حيا لفعلنا ذلك".
وأكد أن نتائج الهجوم كانت قتل بن لادن وأربعة آخرون وهم " رفيقه وزوجته ، وأحد أبناء بن لادن ، وإحدى زوجاته" .
وروى نعيم قصة الهجوم قائلاً: أطلقوا النيران من هليوكوبتر كانت تحمل وحدة من القوات الخاصة الأمريكية ، وقتل اثنين من الحرس الخاص لبن لادن ، فضغط على الحزام الناسف ".
وأكد نعيم الذي شارك في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن يوما ما ستروى زوجة بن لادن هذه الرواية .
جدير بالذكر أن نعيم قد اعتقل 20 عاما في مصر ، وأصبح الذراع اليمنى لأيمن الظواهري الزعيم الحالي للقاعدة والقائد السابق لجماعة الجهاد في مصر.