رأت الوزيرة الاسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف التفاوض مع الفلسطينيين ان لاسرائيل مصلحة واضحة في دفع المسيرة السلمية قدما، مشيرة الى مشاركة بنيامين نتانياهو بشكل فعال في المحادثات الجارية بهذا الشان. واكدت ان الموضوع الفلسطيني سيبقى في سلم أولويات الحكومة. وحول الموضوع السوري قالت ليفني, ان إسرائيل قلقة من نقل الاسلحة المتطورة, مضيفة ان المصلحة تقتضي العمل بصمت لمعالجة هذه المسألة، درءا للاضرار. واستبعد د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتحنجاح جهود ليفني في تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين، مشيرا الى ان القرار في يد بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية. وقال شعث لراديو سوا الامريكي، ان السيدة ليفني تحظى باحترام الجانب الفلسطيني, ولكنه لديها عدد قليل جدا من الاصوات في الكنيست.