وصف حزب غد الثورة بالبحيرة، عرض فيديو الجنود المختطفين بسيناء واستغاثتهم وظهورهم معصوبي العينين، أنه إهدار لكرامة المصريين جميعا، ووصمة عار في جبين النظام الحاكم الذي يُثبت يوما بعد يوم أنه غير قادر على حماية حدود الوطن ومواطنيه. ومن جانبه، طالب محمد جرامون عضو المكتب السياسي لحزب غد الثورة، باعتبار المنطقة الحدودية بسيناء ومنطقة جبل الحلال مأوى الإرهاب والإرهابيين ومنطقة حرب تستوجب التعامل العسكري الفوري ودك هذه المنطقة للقضاء على بؤر الإرهاب والإجرام التي تستبيح كرامة المصريين وأمنهم القومي. ووجه الحزب على لسان جرامون رسالة للرئيس محمد مرسي وحكومته، بقوله "أن المهانة التي شعرنا بها ونحن نشاهد فيديو جنود مصر المختطفين تستوجب ألا يُغمض لنا جفن حتى يتم تحريرهم وحتى نستعيد كرامة الوطن ويتم القضاء على بؤر الإرهاب لتكون رسالة للعالم كله أننا قادرون على حماية أمننا وحدودنا وكرامة مواطنينا" وختم جرامون بسؤال: "لماذا لم تستمر العملية نسر الذي أعلن الرئيس أنه يقودها بنفسه منذ مقتل جنودنا رمضان الماضي والتي أظهرت أن هؤلاء الإرهابيين يمتلكون أسلحة حرب ثقيلة، مما يمثل تهديداً مستمراً لأمننا القومي؟".