تجاوز أعداد اللاجئين السوريين أكثر من 1.5 مليون لاجئ

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف، اليوم الجمعة، أن أعداد اللاجئين السوريين الفارين من البلاد بسبب العنف، قد تجاوز 1.5 مليون لاجئ، مشيرة إلى أن استمرار النزاع السوري سيكون له تأثير مدمر على حياة أولئك الذين يجبرون على الفرار.
وأشار المتحدث باسم المفوضية دان ماكنورتون، في تصريح صحفي، إلى أن هذا الرقم والذى يشمل من قاموا بتسجيل أسماءهم لدى المفوضية أو من ينتظرون التسجيل يعنى أن الأعداد الفعلية للاجئين السوريين هى أكبر من ذلك بكثير.
وأكد المتحدث أن الفجوة مابين الاحتياجات والموارد المتاحة لمساعدة هؤلاء اللاجئين مستمرة فى الاتساع، بما بات يشكل تحديا متزايدا أمام العمليات الإنسانية، لافتا إلى أن المفوضية قد قامت بتسجيل حوالى مليون لاجئ سورى منذ أول يناير الماضى 2013، وهو مايشير إلى حوالى ربع مليون لاجئ كل شهر.
لفت المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، إلى أن الشهور الأربعة الماضية قد شهدت تدهورا سريعا فيما يخص معدلات وصول اللاجئين السوريين وفرارهم من بلادهم، وذلك مقارنة مع الشهور العشرين السابقة من زمن الصراع فى سوريا إعاد السبب إلى ماصرح به اللاجئون السوريين الواصلون إلى دول الجوار، والذين أكدوا أن تزايد القتال وانتشاره وكذلك تغير من يسيطرون على القرى والبلدات، ولاسيما فى مناطق النزاع أدى إلى اتخاذ المزيد والمزيد من المدنيين لقرار الرحيل.
وقال المتحدث أن مكاتب المفوضية تشهد يوميا تسجيل حوالى 4200 لاجئ سورى كما شهد شهر أبريل وحدة تسجيل حوالى 90 ألف لاجئ وهو رقم يزيد بعشرة أضعاف عن عدد من تم تسجيلهم لدى مكاتب المفوضية فى نفس الشهر من العام الماضى.
على صعيد الأرقام ذكر المتحدث أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم ومن ينتظرون التسجيل فى الأردن بلغ حتى أول أمس 15 مايو 473 ألف و587 لاجئ وفى لبنان وصل العدد إلى 470 الفا و 457 لاجئ وفى تركيا 347 الفا و157 لاجئ وفى العراق 147 الفا و 464 لاجئ وفى مصر وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 66 الفا و 922 لاجئ وفى دول شمال أفريقيا 10 الاف و 52 لاجئ.