أكد الإعلامي توفيق عكاشة, خلال مشاركته في مليونية "دعم الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والقضاء" بمدينة القناطر الخيرية بالقليوبية, أن مصر أصبحت مستهدفه مثل سوريا بعد تولى جماعة الأخوان المسلمين للحكم بدعم من أمريكا. وأضاف أن حكم الأخوان احتلال لن يخلصنا منه سوى الجيش, وأن أمريكا تخطط لضرب المؤسسة القضائية حتى يتاح لها قطع أخر شعرة ثقة بين الدولة والشعب, مشيرا إلي وجود أمل كبير في إزاحة حكم الإخوان, وأن الرئيس مرسى أرتضى على نفسه أن يكون خادما لجماعة الأخوان المسلمين دون باقي المصريين, فبدلا أن يعمل على ترميم جهاز الشرطة أصبح يريد تفكيك الجهاز حتى يتيح لمليشياته أن ينتشروا في كل ربوع مصر. وأوضح أن الجيش المصري يتعرض لمؤامرة أمريكية انتقاما لحليفتها إسرائيل التي أذاقها الجيش المصري هزيمة مريرة في حرب أكتوبر 1973, واصفا أرض القناطر بأرض الثوار, وطالب الجماهير بمساندة الجيش والشرطة لمواجهة أخونة الدولة. ووجه رسالة تحذير لأمريكا أكد خلالها أن الشعب المصري لن يقبل أن تحاصر قواته المسلحة بالضغوط الأمريكية, مشيرا أن أمريكا تساعد الإخوان ليلتهموا الشعب بمعاونة تيارات الإسلام السياسي. وشن عكاشة هجوما عنيفا علي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ووصفه بخادم الإخوان, مشيرا أنه تخلي عن دوره كرجل شرطة وأمن وأمان وتحول لخدمة جماعة الإخوان وقال "لا نريده وزيرا ومعظم رجال الشرطة الشرفاء يرفضون استمراره لأنه باع نفسه للإخوان". ووجه الشكر للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع, والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والمخابرات المصرية, لدورهم في التصدي لمخططات الإخوان. ودعا المصريين وأبناء محافظة القليوبية إلي استكمال الثورة لترسيخ تاريخ مصر منذ الفراعنة وحتى الآن.