على الرغم من تلقيه انتقادات كثيرة من غالبية القوى السياسية بعد قرار تعيينه ضمن حكومة الدكتور هشام قنديل ، أكد الوزير الجديد للشؤون البرلمانية والقانونية المستشار حاتم بجاتو إنه يكن كل احترام وتقدير لجميع التيارات السياسية الموجودة، وأنه يحترم جميع التعليقات وردود الفعل على قرار تعيينه وزيرا في التعديلات الوزارية الأخيرة لحكومة الدكتور قنديل. وقال بجاتو لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم الخميس ، إن "عمله فقط هو الذي سيرد على اعتراضات اختياره في الوزارة، نافيا في نفس الوقت أن يكون له ميول سياسية لأي تيار". وأكد بجاتو على أنه يحمل كل محبة وتقدير لمختلف القوى ولمنتقديه من كل التيارات، وقال: "ليفعل كل منهم ما يشاء"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "الحساب الحقيقي يأتي من خلال عمله داخل الوزارة". وحول أجندة عمله في تشريعات مجلس الشورى والتي من بينها قانون السلطة القضائية، طلب بجاتو مهلة لعدة أيام حتى يدرس ملفات الوزارة والأجندة التشريعية الخاصة بالحكومة، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي تفاصيل حالية لحين بدء عمله في الوزارة. وتوجه المستشار بجاتو إلى مكتبه الوزاري في مقر البرلمان أمس، واستقبل عددا من كبار مسؤولي البرلمان لتهنئته على المنصب الجديد، من بينهم أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والمستشار فرج الدري، الأمين العام للمجلس. ويأتي تعيين بجاتو وزيرا للشؤون البرلمانية والقانونية، بعد نحو شهرين من استقالة الوزير السابق الدكتور عمر سالم، لظروف صحية، وتولي وزير العدل مسؤولية الإشراف على الوزارة التي تعتبر حلقة وصل مهمة بين الحكومة والبرلمان.