أكدت الكاتبة الأمريكية إيزابيل كولمان مديرة برامج المرأة ب «مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي»، أن الولاياتالمتحدة من مصلحتها، أن ترى عملية التحول الاقتصادي والديمقراطي في مصر تتم بنجاح ، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تُقدم واشنطن الدعم الاقتصادي لتعزيز تلك النتائج الإيجابية في مصر . وأضافت «إيزايبيل» خلال المقال المنشور لها على موقع المنظمة الأمريكية «مجلس العلاقات الخارجية»: "إن مصر شريك مهم للولايات المتحدة لدورها المهم في تعزيز السلام الإقليمي، وسيطرتها على قناة السويس وموقعها الاستراتيجي والجغرافي المتميز" تمثل حجر زاوية في العلاقات، منوهة عن المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن سابقاً لمصر خلال معاهدة السلام «كامب دايفيد» البالغة 1.3 مليار دولار في أواخر الثمانينات، والمساعدات التي قدمتها أيضاً لتعزيز الاقتصاد المصري في الوقت الراهن المُقدرة ب 250 مليار الدولار. وأوضحت الكاتبة أنه نظراً لمشاكل الميزانية الأمريكية، ومخاوف «الكونجرس» من عدم إلتزام الحكومة المصرية الحالية بسداد مستحقاتها إلى المؤسسات الديمقراطية والهيئات الخارجية، فأنه من الغير المتوقع أن تزيد واشنطن من مساعداتها الاقتصادية لمصر. وأنهت «إيزابيل» مقالتها بقولها أن الأشكال الأخرى من المساعدات ك «الإستثمار الأجنبي - والتجارة - والدعم التقني للإصلاح الاقتصادي» بمصر، من شانه أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على الاقتصاد والتحول الديمقراطي للحكومة المصرية، أكثر من المساعدات النقدية.