توصل وزير الزراعة اللبنانية الدكتور حسين الحاج حسن الى ايجاد خط بحري لنقل الانتاج الزراعي اللبناني إلى مصر ومنها إلى السعودية بواسطة السفن العبارة (رورو) عبر شركة فالكون شيبينج للملاحة التي تملكها شركة المقرني للشحن في دبي. وذكرت شركة “فالكون سيبينج" في بيان لها أن الخط البحري المنتظم بين مرافئ طرابلس اللبناني ودمياطوالسويس في مصر ودوبا في المملكة العربية السعودية سيبدأ إعتبارا من السبت المقبل في 11 مايو الجاري وبمعدل رحلتين إلى أربع رحلات إسبوعيا. وستنطلق السفن العبارة من مرفأ طرابلس أو مرفأ بيروت عند الضرورة وصولا الى الى مرفأ دمياط ويقوم السائق بالإنتقال برا بشاحنته بين مرفأي دمياطوالسويس على البحر الأحمر والمسافة 200 كيلومتر وتدخل بعدها الشاحنات إلى احدى بواخر الشركة الموجودة في مرفأ السويس ليتم نقلها إلى مرفأ دوبا في المملكة العربية السعودية ومن هناك تتابع الشاحنة طريقها إلى جهة المقصد. وأوضحت الشركة إن الوقت المتوقع للرحلة بين مرفأي طرابلسودمياط في حدود 14 ساعة والمدة المتوقعة لوصول الشاحنات برا من دمياط إلى السويس في حدود 4 ساعات والزمن المقدر للرحلة بين مرفأي السويس ودوبا في المملكة العربية السعودية في حدود 18 ساعة بحيث تكون المدة المتوقعة للرحلة من مرفأ طرابلس إلى مرفأ دوبا في حدود 36 ساعة يضاف إليها ساعات الإنتظار المقدرة في حدها الأقصى ب 24 ساعة. واشارت الشركة الى انه لم يتم حتى الآن توقيع مذكرة التفاهم بين لبنان ومصر بخصوص شاحنات الترانزيت البري داخل جمهورية مصر العربية من ميناء بورسعيد ودمياط وذلك فان السلطات المصرية تفرض على كل شاحنة مبلغ 600 دولار تغطي قيمة الكفالة المصرفية للسلطات المصرية عن كل شاحنة ترانزيت تعبر برا من دمياط عبر الطريق الدولي حتى وصولها إلى السفينة في الأدبيةالسويس. وأكدت ان قسما من هذه المبلغ سيلغى عند توقيع الإتفاق بين لبنان ومصر. كما سيفرض على كل شاحنة ترانزيت فارغة عائدة من مرفأ دوبا السعودي عبر الأدبيةالسويسودمياط رسم قيمته 100 دولار كمعاملة جمركية أما إذا كانت محملة بالبضائع فيتم دفع مبلغ 300 دولار أما الشاحنة إذا لم تكن ترانزيت فهي معفية من أية رسوم.