أفاد المركز الاعلامي السوري اليوم السبت بأن حركة نزوح واسعة بين سكان مدينة بانياس الساحلية خوفا من وقوع مجازر جديدة على يد قوات النظام. وذكرت قناة «العربية» الإخبارية أن القوات النظامية والمليشيات الموالية لها واصلت أمس تنفيذ إعدامات ميدانية في قرية البيضا حيث قتل 29 مدنيا بينهم ستة أطفال، وذلك بعد يوم من إعدام 150 شخصا قضى بعضهم ذبحا في شوارع المدينة. كان رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس قد أكد أن البيضا تعرضت أيضا لقصف من بوارج بحرية ومدافع محيطة بها، قبل دخول الشبيحة لارتكاب المذبحة. وقد اتهمت المعارضة السورية أمس نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" في قرية البيضا السنية قرب مدينة بانياس ذات الأغلبية العلوية.