قال الناشط الحقوقي ناصر أمين تعليقا على اعتقال الناشط السياسي أحمد دومة أنه يرى أن ما حدث مع دومة ليس مجرد اتخاذ لإجراءات قانونية فقط بل هو محاولة للتنكيل، لافتا إلى أنه تم التحقيق معه وتوجيه تهمة إهانة رئيس الجمهورية إليه، وأن البلاغ المقدم ضده بهذه التهمة مقدم من مواطن عادي وتم استدعاء دومة لنيابة طنطا بشأن هذا البلاغ. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنه توجه مع دومة طواعية لنيابة طنطا، وفوجيء بأن النائب العام طلب إحضار دومة إلى القاهرة للتحقيق معه في قضية أخرى، بعد حبسه احتياطيا بتهمة إهانة الرئيس بالمخالفة للقانون الذي لا يجيز الحبس الاحتياطي في الجنح التي تعتبر إهانة الرئيس إحداها، لكن النيابة العامة كانت تعد له ما يمكن تسميته بالكمين. وأشار أمين إلى أن ما فعلته النيابة العامة مع دومة لا يمكن تسميته سوى بالاختطاف، خاصة أنه تم التحفظ عليه وإرساله إلى القاهرة دون علم أيا من أهله وذويه أو محاميه، مؤكدا أن تلك المعاملة التي يتلقاها دومة غير آدمية وغير محترمة، ومخالفة للقانون والدستور.