* الإعلام يهول من شخص المهندس خيرت الشاطر *خروج المال من السيطره علي وسائل الاعلام يفتح التغيير * بعض الإعلاميين غير سياسية التحريرية حفاظاً علي الرزق *الحياد الإعلامي صعب في الوقت الحالي الإخوان جماعة مليئة بالطاقات وفي كل شارع وحارة في مصر حوار عمرو عبد المنعم تطلق عليه الصحافة المستقلة قائد شعبة القوة الضاربة الإخوانية ، تلك الشعبة التي يرها البعض توجه سهام النقد والهجوم للمعارضي الإخوان والنظام الحاكم الحالي ، لتواجده الدائم علي المواقع الإكترونية ولتبنيه الدائم وجهة نظر السلطة والنظام الحاكم الحالي . في حين يرفض الناشط الإخواني علي عبد العزيز المتهم بذلك هذا الإفتراض ويره جزء من حملة لتشوية نشطاء الإخوان ومحاولة إسكاتهم أو علي الأقل تحجيم نشاطهم بدعاية مضاده، وجهنا له إنتقاد البعض وكان هذا الحوار: ما حقيقة وجود هذه الكتائب ؟ لا وجود نهائيا لمثل هذه الاكاذيب والتي تروجها بعض وسائل الاعلام بغرض تشويه نشطاء الاخوان والتيار الاسلامي علي المواقع الاجتماعية. كيف تتصرفون في مواجهة مثل هذا الشائعات ؟ هناك شائعات من الافضل ان نتجاهلها حتي لا تأخذ حجم اكبر من حجمها واخري يجب التعامل معاها وفق الإجراءات القانونية المناسبة. ما حقيقة علاقتك بالمهندس خيرت الشاطر ؟وأنكم تحصلون علي أوامر مباشرة منه ؟ انا لم اري المهندس خيرت الشاطر في حياتي كلها ولم اكلمه ابدا ولا يعرفني ولم أعرفه الا من خلال وسائل الاعلام فكيف لي ان اخذ اوامر منه او دعم منه فهذا الكلام محض كذب وافتراء . كيف تري نظرة الصحافة للمهندس خيرت الشاطروتناول دوره الحالي بالجماعة ؟ بعض الصحف تهول من شخص المهندس خيرت الشاطر وتحاول ان تصوره للرأي العام علي انه فزاعه كبيره فتاره تصفه بأنه الحاكم الحقيقي لمصر وتاره تصفه بانه المرشد الحقيقي للاخوان وتاره تصفه بانه رجل اعمال نفعي يريد مصلحته وفقط علي حساب البلد واخير يصفونه بانه المحر ك لاكذوبه اللجان الالكترونيه وكل هذه اتهمات ليس عليها دليل ، هي فقط من اجل تشويه الرجل . ما حقيقة اتهامك بتشويه صورة الإعلام المستقل ؟ هذه اكذوبه فأحد الصحفيين فبرك هذا الخبر، واذا كان الخبر من اول كلمه فيه كذب ، اذا فما كانت بدايته تلفيق فالطبيعي ان يكون نهايته ايضا تلفيق وكذب ، وحقيقه الامر ان أحد الصحفيين ......الذي نشر الخبر تقابل معي في ميدان التحرير يوم 25- يناير 2012 وتعرف عليا علي اني من شباب الاخوان واخذ رقمي وطلب مني عمل حوار صحفي معه ولكني رفضت لكونه كان يعمل في جريدة .....وقتها وكان الاخوان قد اتخذت قرار بمقاطعه هذه الجريدة ، وبعدها ارسل لي طلب صداقه علي الفيس بوك فرفضت الطلب فأظن انه اتي باسمي في هذا الموضوع بسبب هذا الموقف . كيف تري الإعلام الإخواني ؟ الاعلام الاخواني للاسف ضعيف جدا ولا يعبر تعبيرا حقيقيا عن جماعه في حجم الاخوان مليئه بالطاقات المختله في كل المجلات ومنتشره في كل شارع في مصر اتمني ان تكون هناك شركه اعلاميه كبري تضم عددا من الفضائيات تعبر حقيقه عن الاخوان لتوضح للناس ما هي افكار الاخوان واعمالهم دون تهويل او تقزيم . لماذا نري الإعلام الإخواني وكأنه منشور إخواني ؟ فعلا الاعلام الاخوانى بحتاج الي تطويركبير وليس علي قدر المنافسه نهائيا. الإعلام الإخواني متهم بأنه لا يثق في أي طرف إعلامي أخر ما حقيقة ذلك ؟ الصف الاخواني الان فعلا اصبح لا يثق في معظم وسائل الاعلام المختله لانها بالفعل لا تغطي الاحداث بنوع من الحياديه والتوازن فعندما تري خبرا لاحد يعتدي عليه من غير الاخوان فتجد كل وسائل الاعلام مهتمه به علي العكس ما لو كان الشخص اخوانيا فربما يصوره الاعلام للجمهور علي انه المعتدي واحداث المقطم الاخيره ومن قبلها الاتحاديه خير دليلي ناهيك عن الهجوم المتواصل والمستمر علي الاخوان وقيادتهم بالصدق والكذب من بعض وسائل الاعلام . ما هي طبيعة الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في الواقع الحالي ؟ اتمني ان يخرج المال السياسي من السيطره علي وسائل الاعلام ،وعندها سيتغير الحال كثيرا فأكيد من يفتح قناه فضائيه او يفتح صحيفه لابد ان يفرض اجندته الخاصه عليها لانه هو الممول . فوجدنا كثيرا من الصحفيين والاعلاميين في الاونه الاخيره يحيد عن الحقيقه بسبب سياسه الاله الاعلاميه التي يعمل فيه خوفا منه علي انقطاع رزقه . واتمني ان يأتي اليوم الذي نجد فيه الاعلامالمصري ينقل الحقيقه كامله دون زياده او نقصان او تحامل علي احد بسبب خلاف سياسي او ايدلوجي وان يغطي الاخبار بحياديه كامله دون الميل لاحد الاطراف بل ويغطي كل الفاعليات لكل الاطراف بنفس المساحه دون انحياز ،واظن ذالك صعب في الوقت الحالي.