قال الدكتور مصطفى الجارحي نائب وزير الزراعة لشئون الطب البيطري إن المرحلة المقبلة ستشهد وضع خطة مستقبلية للنهوض بالثروة الحيوانية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم و الدواجن. وأكد الجارحي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، على ضرورة التصدي بحزم واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوفائية لمواجهة كل من فيروس أنفلونزا الطيور الصيني الجديد وتجهيز اللقاحات الخاصة بمواجهته، وكذلك التصدي لمرض العقد الجلدي القادم من إسرائيل والذي يصيب الحيوانات خاصة أن هذا المرض هو الأخطر على الثروة الحيوانية المصرية.
ولفت الجارحى إلى ضرورة التعاون مع السودان في الطب البيطري وليس بإرسال لجان بيطرية للكشف على اللحوم ولكن لا بد من تدريب الأطباء البيطريين السودانيين في مصر لما يتمتع به المدربون المصريون من كوادر الهيئة وأساتذة الجامعات من كفاءة وخبرة، بالإضافة إلى إقامة مدن داجنة تشمل ضوابط تطبيق معايير الأمان الحيوي بين المزارع الداجنة ومناطق التصنيع والتخزين سواء بالتبريد أو التجميد لحماية الثروة الداجنة في مصر ونقل الصناعة خارج الوادي ودلتا النيل لمواجهة أي من الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الداجنة وإعادة تصديرها إلى الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمد مرسى قد أصدر قرارا جمهوريا الخميس الماضي برقم 216 لسنة 2013 بتعيين الدكتور محمد مصطفى محمد الجارحى نائبًا لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي للشئون البيطرية.