أوضح المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أن أحد أهم أسباب ثورة الخامس والعشرين من يناير هو الشعور بالفساد والاستبداد، مؤكدًا أن ثقافة الحرص على المال العام غير موجودة في مصر بالرغم من سعي النظام الجديد لإصلاح الأجهزة الرقابية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، أن الفساد مستشري في البلاد كالمرض السرطاني، مشيرًا إلى أنه حتى إذا تم قطع رأس الفساد فسيظل مستشريا، موضحًا أن إصلاح الفساد لا يأتي بين يوما وليلة.
وأشار إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات يحتاج إلى تعديلات تشريعية، تؤكد على استقلاليته، وتضع جزاء جنائيا ضد كل من تصدر بحقه تقارير، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة في الرقابة على الأجهزة السيادية في إشارة إلى قانون المخابرات العامة الذي يمنع الرقابة عليه.