كشف الدكتور محمد البلتاجي عضو جبهة الضمير والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة النقاب عن تحديد موعد مع الرئيس مرسى لعرض مطالب جبهة الضمير وطرح رؤيتها للخروج من الأزمة الراهنة، رافضا تصوير الإعلام للجبهة على أنها " مجموعة إخوانية". وقال البلتاجى في كلمته أمام المشاركين فى مليونية " تطهير القضاء" قبيل انتهاء فعاليات المليونية مساء اليوم أن الثورة المصرية تواجه صراعا محموما مع عناصر الثورة المضادة، التي تتخندق حول من وصفهم ببعض رجال القضاء الذين جاءت الثورة لتحطم أحلامهم في الثراء الفاحش والتربح والاستيلاء على المال العام، مؤكدا أن نهاية الثورة المضادة ستكون على يد الشعب المصري العظيم .
وأضاف أن "المجلس الاعلى للقضاء عليه مسئولية كبيرة تتمثل في تطهير القضاء وعدم إقحامه في العمل السياسي وعدم التستر على رموز طالت سمعتهم شبهات تربح وفساد مالي وإداري".
وأوضح أن معسكر الثورة المضادة بات الآن في حاجة إلى ضربة قوية تعيد الأمور إلى نصابها من جديد، مؤكدا أن ما يحدث مع شباب أحرار مثل جمال صابر وعبد الرحمن عز بل ومع شباب 6 أبريل يؤكد أننا الآن في حاجة إلى قرارات ثورية حقيقية وأول هذه القرارات هو قانون السلطة القضائية.
وأكد أن أعداء الثورة وأصحاب النفوس الضعيفة يستخدمون مصطلح "الأخونة " لإرهاب الإخوان والرئيس كلما اتخذوا قرارا فى الاتجاه الصحيح،" حتى وصلت بهم الخسة لأن يعلنوا دعمهم للمجرم القاتل بشار الأسد بحجة أن الثورة السورية لو نجحت فان سوريا سوف "تتأخون".