اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، عزم الاحتلال الإسرائيلي تهجير تجمعات بدوية فلسطينية من القدسالمحتلة إلى أريحا، محاولة يائسة لفرض أمر واقع وطمس المعالم التاريخية للقدس. و قال «عزت الرشق» عضو المكتب السياسي لحماس اليوم الجمعة: "إننا ندين بشدة هذه المخططات الصهيونية التي تستهدف مدينة القدسالمحتلة وتهجير أهلها وتهويد أرضها لصالح المشاريع الاستيطانية".
وتابع: "هذه المخططات انتهاكات صارخة للأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة يائسة لن تفلح لإنهاء الوجود الفلسطيني وتغييب المعالم التاريخية للقدس".
ودعا الرشق، الشعب الفلسطيني إلى التصدي لمشاريع الاحتلال، كما طالب منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهما في حماية القدس وسكانها ومعالمها التاريخية من خطر التهويد والتهجير.
و أضاف:" في الوقت الذي نحذر فيه الاحتلال من الاستمرار في جرائمه ضد الأرض والمقدسات، ندين الصمت والتقاعس الدولي في وضع حد لانتهاكات الاحتلال للقوانين الدولية الخاصة بالقدس".
وأكدت التجمعات البدوية في الخان الأحمر بمدينة القدسالمحتلة، وجود مخططات إسرائيلية لتهجيرهم إلى منطقة النويعمة قرب أريحا في الأغوار، فيما أكدوا تمسكهم بالمنطقة مطالبين السلطة الفلسطينية بالتدخل وتعزيز صمودهم.
جدير بالذكر أن منطقة الخان الأحمر تقع على بعد 10 كيلو مترات شرقي القدس، ويعرف بالخان السامري، وهو عبارة عن بناء عثماني تاريخي أثري من القرن 16، وكان مزارا للتجار على الطريق الذي يربط ضفتي نهر الأردن.
بينما منطقة النويعمة فهي تقع في الشمال من مدينة أريحا وتبعد عنها 5 كم.