قالت الهيئة العامة للثورة السورية إلى عدد القتلي جراء الاحتجاجات التي تشهدها المدن السورية وصل إلى 27 قتيلا، مشيرة إلى أن معظمهم في حماة وريفها وحمص. وأكد ناشطون أن عشرات الآلاف من المحتجين نزلوا اليوم الجمعة إلى الشوارع في مختلف أنحاء سوريا للمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي استمرت فيه المعارك بين القوات السورية ومنشقين في وسط البلاد. وأظهرت لقطات السكان حشودا تهتف "سوريا تريد الحرية" في حي الخالدية بحمص. وتحدث ناشطون عن هجمات على المتاريس التي أقامها الجيش قرب بلدة تلبيسة واستمرار المعارك بين القوات الحكومية ومنشقين عن الجيش في بلدة الرستن إلى الشمال. يذكر أن منشقون على الجيش السوري بدءوا في شن هجمات على القوات الحكومية مما يعرض الاحتجاجات الشعبية في سوريا والتي يغلب عليها الطابع السلمي لخطر الانزلاق إلى حرب أهلية طائفية لها عواقب إقليمية أوسع نطاقا. وحاولت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء الماضي السيطرة على بلدة استولت عليها قوات عسكرية انضمت للمعارضة في حين أفادت تقارير من بلدات أخرى بتوحيد مقاتلين لصفوفهم.