أكدت صفحة «أنا آسف ياريس»، أنها تمتلك معلومات من مصادر موثوق فيها، تفيد بأن الرئيس محمد مرسي، رفض نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك من مستشفى المعادي العسكري بطائرة خاصة، إلى مقر أول جلسة في قضية قتل المتظاهرين، السبت المقبل، بأكاديمية الشرطة، على أن يتم نقله بسيارات قوات الأمن العادية. وأضافت «أنا آسف يا ريس» في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ، أن قرار الرئيس يُمثل خطرًا شديدًا على حياة الرئيس السابق من الناحية الطبية؛ حيث إن مبارك لا يستطيع أن يتحمل عناء النقل من مستشفى المعادي العسكري إلى مقر الجلسة بالتجمع الخامس، وسط ازدحام المرور وطول المسافة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يُعرض مبارك لنوبة قلبية أو غيبوبة، وقد تفشل سيارات الإسعاف في إنقاذه.
وأوضح البيان أنه ظل ظروف الانفلات الأمني الذي نعيش فيه، فمن المستحيل أن ينقل مبارك بسيارات رجال الأمن؛ لأن ذلك يعتبر جريمة قتل، مع سبق الإصرار والترصد، من الرئيس محمد مرسي، للرئيس السابق حسني مبارك.
واختتم البيان قائلًا: "نُهيب بالفريق أول عبدالفتاح السيسي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، أن يتدخل في حل هذه المسألة، ويرسل طائرة عسكرية لنقل الرئيس مبارك من مستشفى المعادي العسكري إلى مقر الجلسة بأكاديمية الشرطة؛ حيث إن الرئيس مبارك رجل من رجال القوات المسلحة، بل هو رجل من الرجال الذين ساهموا في بناء القوات المسلحة، وعلى القوات المسلحة أن تتولى رعاية وتأمين أبنائها كما تعودنا منها دائما.. والله الموفق والمستعان".