أقل 5 درجات.. تنسيق جديد لفصول الثانوية العامة 2025 في محافظة دمياط    محافظ أسيوط يوجه بإنشاء معمل مركزي لدعم إنتاج العسل الأسود    بعد زيادة 30 جنيهًا في عيار 21 بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الأحد 10-8-2025 بيعًا    "الإحصاء": ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025    بتكلفة 10.5 مليون جنيه.. محافظ الشرقية: تنفيذ 40% من مشروع كوبري سيارات في أبوحماد    بسبب خطة احتلال غزة.. «الصهيونية الدينية» تهدد بحل الحكومة الإسرائيلية    تحمل 3700 طن مساعدات غذائية وإغاثية.. انطلاق القافلة ال11 من «زاد العزة» إلى غزة    كوريا الجنوبية: الجارة الشمالية تبدأ في تفكيك مكبرات الصوت على الحدود المشتركة    موعد مباراة مصر والتشيك والقنوات الناقلة في كأس العالم لكرة اليد للناشئين 2025    الأهلي يشكو جماهير الزمالك بعد سب زيزو    نونيز خارج حسابات إنزاجي في مباراة الهلال ضد أراو السويسري    مودرن سبورت عن احتفال حسام حسن: جمهور الاهلي "سبه" بعد تسجيل الهدف    التشكيل - أوناجم يقود كهرباء الإسماعيلية في أول لقاء بالدوري المصري.. ونور السيد أساسي مع الجونة    موجة شديدة الحرارة.. طقس المنيا والمحافظات غدا الإثنين 11 أغسطس    رسميًا.. بدء قبول الاعتراضات على نتائج الصف التاسع 2025 في سوريا    تأجيل استئناف متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالجيزة ل16 سبتمبر    عاصي الحلاني يدعم أنغام في أزمتها الصحية :«أدعو الله أن تعود في أقرب وقت بكامل تألقها»    حسين الجسمي عن حفل الساحل: «ليلة من العمر»    «بتقع في مواقف غريبة».. 3 أبراج ساذجة    قوافل طبية مجانية في بنى مزار بالمنيا    والد الطفل «علي» المُصاب بضمور في العضلات يكشف تطورات حالته الصحية    موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025 للقطاعين العام والخاص    البورصة تربح 21.3 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليوم الأحد    البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع "بيزنس كوميونتي" لدعم الشركات    تسجيل منتجي ومالكي العلامات التجارية حسب «الرقابة على الصادرات والواردات»    وزير الصحة يبحث مع «هواوي» التعاون في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي    الجوازات والهجرة تواصل تقديم خدماتها للمترددين عليها    بتكلفة 114 مليونا إنشاء مدرسة ثانوية صناعية متطورة ببنى عبيد    حبس المتهم بإلقاء ماء نار على طليقته فى الوراق    زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب عاصمة مدغشقر ويثير قلق السلطات    والد أسير إسرائيلى بغزة: ابنى يسحق بين يدى نتنياهو    "كيف وأين ولماذا مات؟!".. محمد صلاح يهز عرش الاتحاد الأوروبي بتساؤلات جريئة حول استشهاد بيليه فلسطين.. صحف العالم تحتفي بشجاعة "الفرعون" فى مواجهة يويفا.. و800 شهيد حصيلة جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الرياضيين    شرم الشيخ للمسرح الشبابى يطلق استمارة المشاركة فى مسابقاته بالدورة 10    مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة    تفاصيل لقاء أشرف زكى مع شعبة الإخراج بنقابة المهن التمثيلية.. صور    الانتهاء من تنفيذ مشروع ربط التغذية الكهربائية للحى الرابع على محطة 3 بمدينة بدر    رسالة محمد صلاح عن بيليه فلسطين تسجل أرقامًا قياسية بمنصة "إكس"    الإمارات ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    تحرير 125 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات خلال 24 ساعة    أضرار التهاب المسالك البولية المزمن لدى الرجال والنساء.. وطرق الوقاية    السيسي يوافق على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين    ضبط 5488 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة أو الصيام عن المتوفى غير الملتزم وطرق إيصال الثواب له    لست قادرا على الزواج ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب    حكم قضاء المرأة الصلاة التي بدأ نزول الحيض في أول وقتها.. المفتي السابق يوضح    ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: تجربة المدينة المنورة في العهد النبوي نموذجا يحتذى به في جهود النهوض بالأمة    إبعاد 6 أشخاص خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام بقرارات من الداخلية    جهود منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو 2025 |إنفوجراف    صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى    الرد فى الصندوق لا فى الهاشتاج    وزير الري: توفير الاحتياجات المائية للمنتفعين بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة    رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتية    جيش الاحتلال يعلن اعتقال 70 فلسطينيا في الضفة الغربية    طارق يحيى: ريبيرو يعاني في قراءة المباريات.. والزمالك حقق انطلاقة موفقة    في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء    وزير الدفاع يلتقى بعدد من مقاتلى القوات الخاصة من المظلات الصاعقة.. شاهد    دعاء صلاة الفجر.. أفضل ما يقال في هذا الوقت المبارك    مؤتمر ريبيرو: التعادل أفضل من الخسارة رغم أنه ليس طموحنا.. وهذه رسالتي للإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحدث باسم إمارة افغانستان ل "محيط": واشنطن خسرت الحرب وتفاوض "طالبان" لإطلاق أسراها
نشر في محيط يوم 28 - 09 - 2011

كشف المتحدث باسم إمارة افغانستان الإسلامية :"أن قوات حلف شمال الاطلنطي التي غزت بلاده تواجه الهزيمة الآن" خسرت جميع فرص الأنتصار" قائلاً :"إن المجاهدين حرروا مساحات واسعة من اراضي افغانستان،وان سلطة الأجانب والأدارة الموالية لهم تنحصر في مساحة عشر كيلومترات في مدينة كابل،والتي باتت في مرمي نيران الثوار ومرمي عملياتهم".

وأوضح بأن الثوار:"باتوا يتحكمون في جميع الطرق الرئسية للمواصلات والتموين،وانهم أسروا العديد من جنود حلف الاطلنطي الغزاة،وان الامريكان اتصلوا بهم لتبادل الاسري ،وليس لأجراء حوار مباشر.جاءت تلك التصريحات ضمن حوار مع المتحدث بأسم الأمارة الأسلامية المجاهد قاري يوسف أجرته عبر البريد الاليكتروني شبكة الأعلام العربية "محيط" ، اوضح خلالها ان الامريكان والموالين لهم بالسلطة يزرعون ويتاجرون بالخدرات ،وان قواتهم استخدمت كافة الاسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الافغاني وقتلت منه الاف المدنيين الابرياء،وحذر الشعب المصري من مخاطر الدسائس والمؤامرات الاجنبية التي تهدد وحدته وثورته.

شبكة الإعلام العربية "محيط": قال امير المؤمنين الملا محمد عمر:"إن أعداء الإسلام في أفغانستان كانوا قد اعتبروا هذا العام مرحلة حاسمة للقضاء علي المجاهدين"بيد ان :"جميع مخططاتهم باءت بالفشل علي عكس ماكانوا يحلمون بها؟

المتحدث باسم الملا عمر :" نعم ! إن المحتلين الأمريكيين كانوا قد إعتقدوا أن بامكانهم احراز نوعا من التقدم في المجال السياسي و العسكري ليُثبتوا من خلال هذا التقدم للعالم والشعب الأفغاني أن تواجدهم في هذا البلد و احتلالهم له لم يكن بلا نتائح".

وأشارالى أن الغزاة الأمريكان وحلفاء لهم :" بلغوا في استعمال القوة العسكرية إلى منتهي التوحش والظلم، ولم يتركوا حيلة لقهر مجاهدينا الا واتبعوها،ونشروا شبكة جواسيسهم في كلّ مكان بقصد قتل القادة الميدانيين الأقوياء من المجاهدين أو القبض عليهم، واستخدموا وسائل المراقبة الجوية والأرضية .

وقاموا بعمليات مسح المناطق للبحث عن المجاهدين، و قاموا بمداهمات ليلية كثيرة أستهدفت تعقب و تواجد المجاهدين،وقتلوا أكثر من 15 ألفاً من المدنيين العزّل في البلد كلّه من خلال القصف الجويّ وإجراء العمليات الأرضية في القري و الأرياف، و دمّروا مئآت الأحياء والبيوت وسووها بالأرض. إنهم تعمّدوا كل ذلك، ليخّوفوا بها الأهالي، و ليمنعوهم من مسانده المجاهدين وإيوائهم ".

"محيط": هل من الممكن أن تحدثوننا عن حيل الغزاة بمواجهة المجاهدين ؟

المتحدث باسم الملا عمر: بذل الأمريكيون و إدارة كابل العميلة جهوداً حثيثة علي المستوي الأقليمي و العالمي من خلال تأسيس ( مجلس شوري السلام) و رشوة افغان مواليين لهم بالدولارات بقصد خلق فجوة بين الشعب والمجاهدين و بث الفرقة بين المجاهدين انفسهم تحت مسّميات المتطرفين والمعتدلين ليضعفوا بها صفّ المجاهدين و يزعزعوا إرادتهم، ولكن الله تعالي خيّب جميع أمالهم ، و أبطل جميع مؤامراتهم السياسية والحربية، وحفظ قادة المجاهدين من القتل والأسر بأيدي هؤلاء الغزاة علي خلاف ما كانوا يحَلُمون به، و كذلك لم ينجح (مجلس شوري الصلح) المزعوم في إقناع ولو مجموعة صغيرة من المجاهدين بوضع السلاح والإستسلام للعدوّ.

"محيط" : كيف افشلتم سيدي مخططات غزاة وطنكم الذين جمعوا لكم؟

المتحدث باسم الملا عمر:" خططت قيادة الإمارة الإسلامية بعزمها القوي وتخطيطها الجهادي السديد لعمليات (البدر)، وقد ضرب الله تعالي فيها أعناق الكفار بهمّة مئآت المجاهدين الأبطال وعملياتهم الفدائية و أساليبهم القتالية الجديدة، وها هو العالم كله و علي الأخص الغرب والشعب الأمريكي يعترف بأن الأمريكيين وحلف الناتو المحتلّ قد واجه الهزيمة في أفغانستان، وقد خسر جميع فرص الانتصار، وتحمّل الأمريكييون في هذه السنة من الخسائر مالم يروا له مثالاً في الأعوام العشرة الماضية. فهذه كلها انتصارات المجاهدين في هذا العام ، و ستستمرّ هذه المسيرة الفاتحة بكل سرعتها قُدُماً بفضل الله تعالى.

"محيط": نتابع بياناتكم خلال الاعوام الماضية والتي تصدر بشكل شبه يومي وتحمل في طياتها ارقام عن خسائر فادحة يتكبها غزاة وطنكم بالعتاد والبشر وهي بيانات يعتم عليها الغزاة ويشككون فيها؟

المتحدث باسم الملا عمر :"نعم إن التعتيم جزء من إستراتيجية العدوّ الحربية وأسلوبه الماكر في القتال ، إنهم لا يعترفون بالقتلي والجرحي في صفوف جنودهم للإعلام ما أمكنهم السترعليها. وعلي سبيل المثال فقد حاول الأمريكييون في شهر أغسطس الماضي أن يقولوا للعالم عن الطائرة ( تشينوك ) التي أسقطها المجاهدون في مديرية ( سيدآباد)بولاية (وردك ) أن سقوطها كان بسبب عطل فني فيها، كما سعوا في البداية أن يقللّوا من عدد ضحاياها، ولكن حين خَرجت الحادثة من دائرة تعتيمهم، وقدّم سكان المنطقة الأدلة والوثائق للإعلام ، وذكر شهود عيان تفاصيل سقوطها لوسائل النشر، فبعد كلّ ذلك اضطرّ الأمريكان أن يعترفوا للعالم بسقوط الطائرة بنيران المجاهدين، وقتل 31 من ( الكوماندوز) الأمريكيين".


"محيط":هل يمكن ان تعطونا فكرة عن حجم او مساحة الاراضي التي حررتموها من امارة افغانستان الاسلامية؟

المتحدث باسم الملا عمر:" أن نصف أراضي أفغانستان الآن تخضع لسيطرة المجاهدين ، وهناك تشكيلات إدارية وعسكرية منظّمة للمجاهدين لجميع المناطق والولايات والمديريات. والمحاكم الشرعية للمجاهدين قائمة لفضّ نزاعات الناس و الفصل في قضاياهم" .

ومضي قائلا:"إن سلطة الأجانب والإدارة العميلة كانت تنحصر في مساحة عشر كيلومترات في مدينة كابل ، و تلك أيضا لم تبق آمنة من ضربات المجاهدين، حيث استطاع المجاهدون في الأسبوع الماضي أن يسيطروا علي أهمّ النقاط فيها لمدّة عشرين ساعة ، ودكوا فيها السفارة الأمريكية و مقرّ قيادة قوات ( الناتو) و رئاسة الإستخبارات المركزية ، بضربات الأسلحة الثقيلة والخفيفة ، ويظهر جليّا من هذه العمليات في قلب العاصمة مدي قوّة المجاهدين و سلطتهم" .

"محيط": وحول اعداد خسائر الغزاة في الأرواح والعتاد ؟
المتحدث باسم الملا عمر:"هي أكبر بعشرات المرّات من التي يعترفون بها في الإعلام".

"محيط": حدثني عن تداعيات عملياتكم ضد حكومة حامد قرضاي المعين في اطار عملية الغزو السياسية وتأثيرها علي ادارة تلك الحكومة للجزء المحتل من بلادكم؟

المتحدث باسم الملا عمر :إن أقل ما يجعل أية حكومة تستحق إطلاق اسم الحكومة عليها أن تكون لها من الصلاحية ما يجعل نطاق سلطتها وساحة تطبيق قوانينها إلي مسافة عشر كيلومرات من مقرّ رئاسة الدولة. ومن الحقائق الواضحة أن إدارة ( كرزي) ليست لها السلطة الكاملة علي العاصمة ( مدنية كابل)، والمناطق الريفية في الولايات والمديريات خارجة علي الإطلاق من سلطة هذه الإدارة، وتخضع لسلطة المجاهدين ، وليس فيها أي تأثير لحكومة العملاء .

ومضي قائلاً :" وإلى جانب ذلك فإن المجاهدين هم الذين يتحكمون في جميع الطرق الرئسية للمواصلات والتموين ، ويستطيع المجاهدون الآن بفضل الله أن يخطّطوا لعملياتهم وينفّذوها في أي نقطة من المدينة يشاؤونها ، ولا يوجد ما يعيق تطبيق خططهم بإذن الله تعالي . لأن خلايا المجاهدين المدنية قد تمكنت من الاستقرار في المدينة مثلما في بقية الولايات .

"محيط":-: وهل لدي الامارة الاسلامية اسري من جنود حلف الاطلنطي ومن بينهم الجنود الامريكان ؟

المتحدث باسم الملا عمر:- نعم، هناك عدد من جنود الناتو و الأمريكيين الذين وقعوا في أسر المجا هدين خلال المعارك و الكمائن".

"محيط":-: تزعم الولايات المتحدة والحلفاء لها من قوات الاطلنطي ان الامارة الاسلامية تستغل زراعة المخدرات وتنمييها لتمويل عمليات الجهاد ضد الغزو ما هو ردكم علي تلك المزاعم؟

المتحدث باسم الملا عمر: إنها إشاعات العدوّ الجوفاء، لأنه لايملك لإخفاء هزائمه المستمّرة إلاّ مثل هذه الترهات، والخبراليقين في هذا المجال هو أن الإمارة الإسلامية كانت قد منعت بتاتاً زراعة المخدّرات أثنا حكومتها السابقة . والأمريكيون وإدارتهم العميلة المفسدة للبلد هم الذين سمحوا بزراعتها من جديد، بل هيأوا الأرضية لتنمية تجارتها ونشرها. لأن العملاء بمساعدة سادتم الغربيين غارقون إلي آذانهم في تجارة المخدّرات ، والمافيا السوداء الأمريكية هي التي تقف وراءهم . تستفيد منهم ، وتحميهم من أية مواخذة .

"محيط":نعلم ان الامارة محاصرة منذ 11سبتمبر في اواخر القرن الماضي ومعلنة ضدها ابشع حرب كونية بالباطل كيف تواجهون متطلباتكم الحياتية والجهادية وماذا تطلبون من احرار امتكم؟

المتحدث باسم الملا عمر:"إن مما يجب ذكره في هذا المجال أولاً هو أن أمريكاّ لّما بدأت قصفها الجوّي لأفغانستان أخرجت الإمارة الإسلامية معظم أسلحتها وذخيرتها من المستودعات في المدن ونقلتها إلي مناطق بعيدة، وكذلك أخرجت الإمارة الإسلامية جميع الأرصدة المالية التي لم تكن ملكا شخصيا لأحد ، واحتفظت بها معها، واستفادت من تلك الأسلحة والذخائر والأموال في السنوات الأولي من الجهاد ضد المحتلين، وبعد ذلك حين ظهرت الإمارة الإسلامية من جديد و حرّرت مناطق كثيرة من العدوّ، وألحقت بالمحتلّين الخسائر الكبيرة، وقعت في أيد المجاهدين الغنائم الكثيرة من جانب، ومن جانب آخر وجّه الأثرياء والموسرون من أبناء الأمة الإسلامية علي مستوي العالم مساعداتهم السخية إلي المجاهدين، ولا زالت هذه المساعدات تتسع وتزداد مع مرور كل يوم، ومن هذه المساعدات تتمّ النفقات الجهادية بفضل الله تعالي .

"محيط": تعددت الروايات بشأن السيناريو الذي روجته الإدارة الأمريكية حول مصرع الشيخ اسامة ابن لادن هل من الممكن ان تحدثونا عن حقيقة ما حدث وتداعياته على الجهاد الافغاني ضد الغزاة ؟

المتحدث باسم الملا عمر :"إن المعلومات الموجودة لدينا عن رواية استشهاد الشيخ أسامة هي نفس المعلومات التي نشرها أصحاب الشيخ وإخوانه المجاهدون وليست لدينا أية معلومات اضافية غيرها".

"محيط":تردد في الآونة الآخيرة إن مفاوضات تدور بينكم وبين الغزاة الأمريكان؟

المتحدث باسم الملا عمر :"في الحقيقة لم يتمّ خلال أحد عشر عاماً الماضي أيّ مجلس أوتفاهم مع الأمريكيين يمكن أن يطلق عليه اسم المحادثات الشاملة، وكل ماحدث في هذا المجال هو أن أمريكا اتصلت بالإمارة الإسلامية في الشهورالأخيرة للنظر في مصير الأسرى لدي الطرفين والبحث في إمكان مبادلتهم ، وقد اطّلع كلّ من الطرفين علي موقف الآخر، إلاّ أن الأمريكيين نفخوا في هذا الموضوع وقدّ موه للإعلام على نطاق واسع، ولكن الإمارة الإسلامية أبداً لاتسمّي ذلك اللقاء المبدئي حول موضوع خاص بالمحادثات الشاملة للبحث في حل القضية ".

"محيط":هل من الممكن ان تكشفوا لنا الدور الذي لعبه نظام الحكم البائد في مصر في الحرب المعلنة على امارتكم ؟

المتحدث باسم الملا عمر:لاشك أن النظام البائد في مصر كان يساعد الإستكبار الأمريكي بكل مايمكن في اي مكان بما فيه بلدنا افغانستان، وكان يدافع عن كلّ مؤآمرة سياسية لليهود وأمريكا ضد الأمة الإسلامية . وكان يؤيّد كل الهجمات والإنتهاكات الإسرائيلة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم إرضاءاً لأمريكا والغرب .

"محيط": ما هي نوعية الاسلحة التي ضربتكم بها قوات حلف الاطلنطي وما مدى تأثيرها على السكان وهل يوجد افغانيين الان يجدون مبرراً لاستمرار العدوان على بلادهم ؟

المتحدث باسم الملا عمر:"إن أمريكا جرّبت علي الشعب الأفغاني المظلوم خلال أحد عشرعاماً الماضي جميع أنواع قنابلها وأسلحتها الحديثة، فقد جرّبت قنابل ( اليورانيم ) و قنابل ( الفاسفورس الأبيض ) ، وكذلك جرّبت في أفغانستان جميع أسلحتها المحرّم استعمالها عالمياً، وهكذا تركت للأفغان الكوارث البيئية والصحية التي ستستمر لآلاف السنين، فهناك مئآت من المناطق في أفغانستان استعمل فيها الأمريكيون هذه الأنواع الممنوعة من الأسلحة والقنابل، و بسببها وُلِدَ في تلك المناطق أطفال ومواليد الحيوانات مع التشوّهات ونقص في الخلقة . وبالإضافة إلي هذا فقد أفقدت هذه التأثيرات الضارة صلاحية الإنبات والزراعة في الأراضي الزراعية".

واستطرد قائلا:" علاوة على ذلك فإن قصف الأمريكيين للقرى والأرياف خلال عشرة أعوام ماضية أجبر كثيراً من السكان على الهجرة من بيوتهم وقراهم. واستناداً إلى بعض الإحصاءات الغير الرسمية فقد قُتل مئآت الألاف من الناس في قصف الأمريكيين وعملياتهم في القري والأرياف ، وهلكت ممتلكاتهم و بساتينهم، و سوّيت بيوتهم وقراهم بالتراب، واعتُدي على أعراضهم من قِبَل الجنود المحتلين" .

وخلص للقول: "لكن على الرغم من كل هذه الجرائم البشعة ، والهجمات المتوحشة يوجد هناك من باعوا إيمانهم وضمائرهم بالدولارات، وبعضهم خريجون من جامعة ( الأزهر الشريف )أيضاً، ويعتبرون أنفسهم أساتذة وعلماء الشرع أيضا، ولكنهم يبحثون عن الجواز والمبررات لإرتكاب الأمريكيين لهذه الجرائم ، و يسمون القوات الصليبية المحتلة قوات حفظ السلام العالمي، و يعتبرون الجهاد ضدّها ومقاومتها بغياً و تمرّداً .

"محيط": في ضوء النفوذ الذي يحظى به امير المؤمنين قائد إمارتكم الإسلامية بباكستان هل يمكن ان تحدثونا عن علاقتكم مع الشعب الباكستاني على ضوء الضغوط الأمريكية ضد حكومته للنيل من جهادكم ؟

المتحدث باسم الملا عمر: "إن معظم الشعب الباكستاني شعب متدين ويكنّ حباً كيبراً للشريعة والأحكام الإسلامية و يلتزمها في حياته ، وقد أيّد هذا الشعب المسلم جهاد الأفغان السابق ضدّ الروس وهيّأ المأوى لملايين المهاجرين والمجاهدين من الأفغان والعرب في بيوتهم وقراهم ومناطقهم . والآن أيضا نجد من هذا الشعب المسلم نفس المشاعر الإسلامية والجهادية.

ونحن أيضا نحترمها منهم، والوشيجة بين الإمارة الإسلامية والشعب الباكستاني المسلم هي وشيجة دينية ، وبهذه الوشيجة يحب هذا الشعب الإمارة الإسلامية من صميم فوّاده ، ويفرح بفتوحات مجاهديها، ويحزن لمصائبها.

وأضاف أن الأمريكيين الآن يسعون لإيذاء هذا الشعب بكل وسيلة، ويريدون أن يوقعوا بهم الضربات، إلاّ أننا واثقون بفضل الله تعالى أن هذا الشعب سيخرج من مكائد الأمريكيين ، لأن هذا الشعب شعب ذكيّ و مدرك لمؤآمرات الأمريكيين وأحقادهم للمسلمين ، ويوجد بين أفراده رأي وطني موحّد ضدّ الأمريكيين".

"محيط": وماذا عن علاقاتكم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؟

المتحدث باسم الملا عمر:"بما أنّ إيران دولة مجاورة لأفغانستنان ، وبينها و بين الأفغان روابط عريقة ، فروابطنا بها أيضا ليست سيّئة ".

"محيط": هل تودون أن توجهوا أية كلمة لثوار مصر؟

المتحدث باسم الملا عمر: "نتوقع من الشعب المصري المسلم قبل كل شيء أن يحافظ على وحدته الاسلامية ، لأن سرّ فلاح ونجاح هذا الشعب هو في وحدته والتزامه بالشريعة الإسلامية الغّراء . كما نأمل منه أن ينتبه إلى المؤآمرات السرّية والعلنية لأمريكا والغرب، وإلاً سوف تصل الشخصيات المعادية للإسلام مّرة أخرى إلى سدة الحكم . لا قدّ رالله" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.