150 ألفا للطب.. مصروفات جامعة حلوان الأهلية بتنسيق الجامعات 2025    لا يسري على هذه الفئات| قرار جمهوري بإصدار قانون العمل الجديد -نص كامل    جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى مهرجان إبداع -صور    مكاسب "الجنيه الذهب" تتخطى 7400 جنيه منذ بداية العام.. هل هو الخيار الأفضل للاستثمار؟    أسعار النفط تتراجع مع قرار "أوبك+" بتسريع زيادة الإنتاج    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض اللحوم والأسمنت وارتفاع الذهب    رئيس الوزراء يلتقى رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية    سموتريتش: نحتل غزة للبقاء فيها    في 20 عامًا.. ماذا قدم ألكنسدر أرنولد مع ليفربول؟    منافس الأهلي.. بوسكيتس: لسنا على مستوى المنافسة وسنحاول عبور مجموعات كأس العالم    عقوبة جديدة من الزمالك ضد زيزو بعد عودته للتدريبات    مدرب نيوكاسل: لن ننتظر الهدايا في صراع التأهل لدوري الأبطال    استعراض بسيارة وسلاح.. الأمن يكشف ملابسات "فيديو القليوبية"    حال الطقس.. الأرصاد: موعد بداية تحسن الجو وأمطار على هذه المناطق    "وُلدتا سويا وماتتا معا".. مصرع طفلتين شقيقتين وقع عليهما جدار في قنا    بعد لقاء الرئيس السيسي بسلطانهم، من هم البهرة وسر علاقتهم المميزة مع مصر؟    أعدادهم بلغت 2.6 مليون.. أشرف صبحي: الطلاب قوتنا الحقيقية    كارول سماحة تكشف مواعيد وأماكن عزاء زوجها وليد مصطفى في لبنان ومصر    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية في مراكز طب الأسرة بأسوان    طريقة عمل البيتزا، أحلى وأوفر من الجاهزة    محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى المنصورة التخصصي (صور)    «وكيل الشباب بشمال سيناء» يتفقد الأندية الرياضية لبحث فرص الاستثمار    رئيس الوزراء يلتقي رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية    جوري بكر في بلاغها ضد طليقها: "نشب بيننا خلاف على مصروفات ابننا"    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    إحالة المتهم في قضية الطفلة مريم إلى الجنايات    أمل عمار: النساء تواجه تهديدات متزايدة عبر الفضاء الرقمي    رئيس أوكرانيا يعرب عن امتنانه للجهود التي تبذلها التشيك لدعم بلاده    «الصحة» تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    هيئة الرعاية الصحية: نهتم بمرضى الأورام ونمنحهم أحدث البروتوكولات العلاجية    جدول امتحانات الترم الثاني للصف الثاني الثانوى في القليوبية    بالمجان وبدءًا من اليوم.. أفلام عالمية وهندية وأوروبية تستقبل جمهور قصر السينما    الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف مايو    إعلام إسرائيلي: الحكومة تقرر عدم تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر    «تحديات العمل القضائي وبناء القدرات» في مؤتمر لهيئة قضايا الدولة    3 سنوات سجن ل "بائع ملابس" هتك عرض طالبة في الطريق العام بالإسكندرية    «انتوا عايزين إيه!».. شوبير ينتقد جماهير الأهلي بسبب المدرب الجديد    الزراعة تستعرض أنشطة معهد الإرشاد الزراعي خلال شهر أبريل    جامعة مايو تفتح ندوتها "الانتماء وقيم المواطنة" بكلمة داليا عبد الرحيم.. صور    "صحة غزة ": عدد الشهداء الأطفال تجاوز 16 ألفا.. والقطاع يشهد مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة    جامعة بنها تحصد عددا من المراكز الأولى فى مهرجان إبداع    الهند تحبط مخططا إرهابيا في قطاع بونش بإقليم جامو وكشمير    وزير الخارجية العراقي يحذر من احتمال تطور الأوضاع في سوريا إلى صراع إقليمي    انتظام الدراسة بعدداً من مدارس إدارة ايتاى البارود بالبحيرة    وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي شركة "ساى شيلد" لمتابعة مجريات تشغيل منظومة الشحن الموحد    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    مصرع طالبة صعقًا بالكهرباء أثناء غسل الملابس بمنزلها في بسوهاج    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    توقعات الأبراج اليوم.. 3 أبراج تواجه أيامًا صعبة وضغوطًا ومفاجآت خلال الفترة المقبلة    بدرية طلبة تتصدر الترند بعد إطلالاتها في مسرحية «ألف تيتة وتيتة»|صور    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحدث باسم إمارة افغانستان ل "محيط": واشنطن خسرت الحرب وتفاوض "طالبان" لإطلاق أسراها
نشر في محيط يوم 28 - 09 - 2011

كشف المتحدث باسم إمارة افغانستان الإسلامية :"أن قوات حلف شمال الاطلنطي التي غزت بلاده تواجه الهزيمة الآن" خسرت جميع فرص الأنتصار" قائلاً :"إن المجاهدين حرروا مساحات واسعة من اراضي افغانستان،وان سلطة الأجانب والأدارة الموالية لهم تنحصر في مساحة عشر كيلومترات في مدينة كابل،والتي باتت في مرمي نيران الثوار ومرمي عملياتهم".

وأوضح بأن الثوار:"باتوا يتحكمون في جميع الطرق الرئسية للمواصلات والتموين،وانهم أسروا العديد من جنود حلف الاطلنطي الغزاة،وان الامريكان اتصلوا بهم لتبادل الاسري ،وليس لأجراء حوار مباشر.جاءت تلك التصريحات ضمن حوار مع المتحدث بأسم الأمارة الأسلامية المجاهد قاري يوسف أجرته عبر البريد الاليكتروني شبكة الأعلام العربية "محيط" ، اوضح خلالها ان الامريكان والموالين لهم بالسلطة يزرعون ويتاجرون بالخدرات ،وان قواتهم استخدمت كافة الاسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الافغاني وقتلت منه الاف المدنيين الابرياء،وحذر الشعب المصري من مخاطر الدسائس والمؤامرات الاجنبية التي تهدد وحدته وثورته.

شبكة الإعلام العربية "محيط": قال امير المؤمنين الملا محمد عمر:"إن أعداء الإسلام في أفغانستان كانوا قد اعتبروا هذا العام مرحلة حاسمة للقضاء علي المجاهدين"بيد ان :"جميع مخططاتهم باءت بالفشل علي عكس ماكانوا يحلمون بها؟

المتحدث باسم الملا عمر :" نعم ! إن المحتلين الأمريكيين كانوا قد إعتقدوا أن بامكانهم احراز نوعا من التقدم في المجال السياسي و العسكري ليُثبتوا من خلال هذا التقدم للعالم والشعب الأفغاني أن تواجدهم في هذا البلد و احتلالهم له لم يكن بلا نتائح".

وأشارالى أن الغزاة الأمريكان وحلفاء لهم :" بلغوا في استعمال القوة العسكرية إلى منتهي التوحش والظلم، ولم يتركوا حيلة لقهر مجاهدينا الا واتبعوها،ونشروا شبكة جواسيسهم في كلّ مكان بقصد قتل القادة الميدانيين الأقوياء من المجاهدين أو القبض عليهم، واستخدموا وسائل المراقبة الجوية والأرضية .

وقاموا بعمليات مسح المناطق للبحث عن المجاهدين، و قاموا بمداهمات ليلية كثيرة أستهدفت تعقب و تواجد المجاهدين،وقتلوا أكثر من 15 ألفاً من المدنيين العزّل في البلد كلّه من خلال القصف الجويّ وإجراء العمليات الأرضية في القري و الأرياف، و دمّروا مئآت الأحياء والبيوت وسووها بالأرض. إنهم تعمّدوا كل ذلك، ليخّوفوا بها الأهالي، و ليمنعوهم من مسانده المجاهدين وإيوائهم ".

"محيط": هل من الممكن أن تحدثوننا عن حيل الغزاة بمواجهة المجاهدين ؟

المتحدث باسم الملا عمر: بذل الأمريكيون و إدارة كابل العميلة جهوداً حثيثة علي المستوي الأقليمي و العالمي من خلال تأسيس ( مجلس شوري السلام) و رشوة افغان مواليين لهم بالدولارات بقصد خلق فجوة بين الشعب والمجاهدين و بث الفرقة بين المجاهدين انفسهم تحت مسّميات المتطرفين والمعتدلين ليضعفوا بها صفّ المجاهدين و يزعزعوا إرادتهم، ولكن الله تعالي خيّب جميع أمالهم ، و أبطل جميع مؤامراتهم السياسية والحربية، وحفظ قادة المجاهدين من القتل والأسر بأيدي هؤلاء الغزاة علي خلاف ما كانوا يحَلُمون به، و كذلك لم ينجح (مجلس شوري الصلح) المزعوم في إقناع ولو مجموعة صغيرة من المجاهدين بوضع السلاح والإستسلام للعدوّ.

"محيط" : كيف افشلتم سيدي مخططات غزاة وطنكم الذين جمعوا لكم؟

المتحدث باسم الملا عمر:" خططت قيادة الإمارة الإسلامية بعزمها القوي وتخطيطها الجهادي السديد لعمليات (البدر)، وقد ضرب الله تعالي فيها أعناق الكفار بهمّة مئآت المجاهدين الأبطال وعملياتهم الفدائية و أساليبهم القتالية الجديدة، وها هو العالم كله و علي الأخص الغرب والشعب الأمريكي يعترف بأن الأمريكيين وحلف الناتو المحتلّ قد واجه الهزيمة في أفغانستان، وقد خسر جميع فرص الانتصار، وتحمّل الأمريكييون في هذه السنة من الخسائر مالم يروا له مثالاً في الأعوام العشرة الماضية. فهذه كلها انتصارات المجاهدين في هذا العام ، و ستستمرّ هذه المسيرة الفاتحة بكل سرعتها قُدُماً بفضل الله تعالى.

"محيط": نتابع بياناتكم خلال الاعوام الماضية والتي تصدر بشكل شبه يومي وتحمل في طياتها ارقام عن خسائر فادحة يتكبها غزاة وطنكم بالعتاد والبشر وهي بيانات يعتم عليها الغزاة ويشككون فيها؟

المتحدث باسم الملا عمر :"نعم إن التعتيم جزء من إستراتيجية العدوّ الحربية وأسلوبه الماكر في القتال ، إنهم لا يعترفون بالقتلي والجرحي في صفوف جنودهم للإعلام ما أمكنهم السترعليها. وعلي سبيل المثال فقد حاول الأمريكييون في شهر أغسطس الماضي أن يقولوا للعالم عن الطائرة ( تشينوك ) التي أسقطها المجاهدون في مديرية ( سيدآباد)بولاية (وردك ) أن سقوطها كان بسبب عطل فني فيها، كما سعوا في البداية أن يقللّوا من عدد ضحاياها، ولكن حين خَرجت الحادثة من دائرة تعتيمهم، وقدّم سكان المنطقة الأدلة والوثائق للإعلام ، وذكر شهود عيان تفاصيل سقوطها لوسائل النشر، فبعد كلّ ذلك اضطرّ الأمريكان أن يعترفوا للعالم بسقوط الطائرة بنيران المجاهدين، وقتل 31 من ( الكوماندوز) الأمريكيين".


"محيط":هل يمكن ان تعطونا فكرة عن حجم او مساحة الاراضي التي حررتموها من امارة افغانستان الاسلامية؟

المتحدث باسم الملا عمر:" أن نصف أراضي أفغانستان الآن تخضع لسيطرة المجاهدين ، وهناك تشكيلات إدارية وعسكرية منظّمة للمجاهدين لجميع المناطق والولايات والمديريات. والمحاكم الشرعية للمجاهدين قائمة لفضّ نزاعات الناس و الفصل في قضاياهم" .

ومضي قائلا:"إن سلطة الأجانب والإدارة العميلة كانت تنحصر في مساحة عشر كيلومترات في مدينة كابل ، و تلك أيضا لم تبق آمنة من ضربات المجاهدين، حيث استطاع المجاهدون في الأسبوع الماضي أن يسيطروا علي أهمّ النقاط فيها لمدّة عشرين ساعة ، ودكوا فيها السفارة الأمريكية و مقرّ قيادة قوات ( الناتو) و رئاسة الإستخبارات المركزية ، بضربات الأسلحة الثقيلة والخفيفة ، ويظهر جليّا من هذه العمليات في قلب العاصمة مدي قوّة المجاهدين و سلطتهم" .

"محيط": وحول اعداد خسائر الغزاة في الأرواح والعتاد ؟
المتحدث باسم الملا عمر:"هي أكبر بعشرات المرّات من التي يعترفون بها في الإعلام".

"محيط": حدثني عن تداعيات عملياتكم ضد حكومة حامد قرضاي المعين في اطار عملية الغزو السياسية وتأثيرها علي ادارة تلك الحكومة للجزء المحتل من بلادكم؟

المتحدث باسم الملا عمر :إن أقل ما يجعل أية حكومة تستحق إطلاق اسم الحكومة عليها أن تكون لها من الصلاحية ما يجعل نطاق سلطتها وساحة تطبيق قوانينها إلي مسافة عشر كيلومرات من مقرّ رئاسة الدولة. ومن الحقائق الواضحة أن إدارة ( كرزي) ليست لها السلطة الكاملة علي العاصمة ( مدنية كابل)، والمناطق الريفية في الولايات والمديريات خارجة علي الإطلاق من سلطة هذه الإدارة، وتخضع لسلطة المجاهدين ، وليس فيها أي تأثير لحكومة العملاء .

ومضي قائلاً :" وإلى جانب ذلك فإن المجاهدين هم الذين يتحكمون في جميع الطرق الرئسية للمواصلات والتموين ، ويستطيع المجاهدون الآن بفضل الله أن يخطّطوا لعملياتهم وينفّذوها في أي نقطة من المدينة يشاؤونها ، ولا يوجد ما يعيق تطبيق خططهم بإذن الله تعالي . لأن خلايا المجاهدين المدنية قد تمكنت من الاستقرار في المدينة مثلما في بقية الولايات .

"محيط":-: وهل لدي الامارة الاسلامية اسري من جنود حلف الاطلنطي ومن بينهم الجنود الامريكان ؟

المتحدث باسم الملا عمر:- نعم، هناك عدد من جنود الناتو و الأمريكيين الذين وقعوا في أسر المجا هدين خلال المعارك و الكمائن".

"محيط":-: تزعم الولايات المتحدة والحلفاء لها من قوات الاطلنطي ان الامارة الاسلامية تستغل زراعة المخدرات وتنمييها لتمويل عمليات الجهاد ضد الغزو ما هو ردكم علي تلك المزاعم؟

المتحدث باسم الملا عمر: إنها إشاعات العدوّ الجوفاء، لأنه لايملك لإخفاء هزائمه المستمّرة إلاّ مثل هذه الترهات، والخبراليقين في هذا المجال هو أن الإمارة الإسلامية كانت قد منعت بتاتاً زراعة المخدّرات أثنا حكومتها السابقة . والأمريكيون وإدارتهم العميلة المفسدة للبلد هم الذين سمحوا بزراعتها من جديد، بل هيأوا الأرضية لتنمية تجارتها ونشرها. لأن العملاء بمساعدة سادتم الغربيين غارقون إلي آذانهم في تجارة المخدّرات ، والمافيا السوداء الأمريكية هي التي تقف وراءهم . تستفيد منهم ، وتحميهم من أية مواخذة .

"محيط":نعلم ان الامارة محاصرة منذ 11سبتمبر في اواخر القرن الماضي ومعلنة ضدها ابشع حرب كونية بالباطل كيف تواجهون متطلباتكم الحياتية والجهادية وماذا تطلبون من احرار امتكم؟

المتحدث باسم الملا عمر:"إن مما يجب ذكره في هذا المجال أولاً هو أن أمريكاّ لّما بدأت قصفها الجوّي لأفغانستان أخرجت الإمارة الإسلامية معظم أسلحتها وذخيرتها من المستودعات في المدن ونقلتها إلي مناطق بعيدة، وكذلك أخرجت الإمارة الإسلامية جميع الأرصدة المالية التي لم تكن ملكا شخصيا لأحد ، واحتفظت بها معها، واستفادت من تلك الأسلحة والذخائر والأموال في السنوات الأولي من الجهاد ضد المحتلين، وبعد ذلك حين ظهرت الإمارة الإسلامية من جديد و حرّرت مناطق كثيرة من العدوّ، وألحقت بالمحتلّين الخسائر الكبيرة، وقعت في أيد المجاهدين الغنائم الكثيرة من جانب، ومن جانب آخر وجّه الأثرياء والموسرون من أبناء الأمة الإسلامية علي مستوي العالم مساعداتهم السخية إلي المجاهدين، ولا زالت هذه المساعدات تتسع وتزداد مع مرور كل يوم، ومن هذه المساعدات تتمّ النفقات الجهادية بفضل الله تعالي .

"محيط": تعددت الروايات بشأن السيناريو الذي روجته الإدارة الأمريكية حول مصرع الشيخ اسامة ابن لادن هل من الممكن ان تحدثونا عن حقيقة ما حدث وتداعياته على الجهاد الافغاني ضد الغزاة ؟

المتحدث باسم الملا عمر :"إن المعلومات الموجودة لدينا عن رواية استشهاد الشيخ أسامة هي نفس المعلومات التي نشرها أصحاب الشيخ وإخوانه المجاهدون وليست لدينا أية معلومات اضافية غيرها".

"محيط":تردد في الآونة الآخيرة إن مفاوضات تدور بينكم وبين الغزاة الأمريكان؟

المتحدث باسم الملا عمر :"في الحقيقة لم يتمّ خلال أحد عشر عاماً الماضي أيّ مجلس أوتفاهم مع الأمريكيين يمكن أن يطلق عليه اسم المحادثات الشاملة، وكل ماحدث في هذا المجال هو أن أمريكا اتصلت بالإمارة الإسلامية في الشهورالأخيرة للنظر في مصير الأسرى لدي الطرفين والبحث في إمكان مبادلتهم ، وقد اطّلع كلّ من الطرفين علي موقف الآخر، إلاّ أن الأمريكيين نفخوا في هذا الموضوع وقدّ موه للإعلام على نطاق واسع، ولكن الإمارة الإسلامية أبداً لاتسمّي ذلك اللقاء المبدئي حول موضوع خاص بالمحادثات الشاملة للبحث في حل القضية ".

"محيط":هل من الممكن ان تكشفوا لنا الدور الذي لعبه نظام الحكم البائد في مصر في الحرب المعلنة على امارتكم ؟

المتحدث باسم الملا عمر:لاشك أن النظام البائد في مصر كان يساعد الإستكبار الأمريكي بكل مايمكن في اي مكان بما فيه بلدنا افغانستان، وكان يدافع عن كلّ مؤآمرة سياسية لليهود وأمريكا ضد الأمة الإسلامية . وكان يؤيّد كل الهجمات والإنتهاكات الإسرائيلة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم إرضاءاً لأمريكا والغرب .

"محيط": ما هي نوعية الاسلحة التي ضربتكم بها قوات حلف الاطلنطي وما مدى تأثيرها على السكان وهل يوجد افغانيين الان يجدون مبرراً لاستمرار العدوان على بلادهم ؟

المتحدث باسم الملا عمر:"إن أمريكا جرّبت علي الشعب الأفغاني المظلوم خلال أحد عشرعاماً الماضي جميع أنواع قنابلها وأسلحتها الحديثة، فقد جرّبت قنابل ( اليورانيم ) و قنابل ( الفاسفورس الأبيض ) ، وكذلك جرّبت في أفغانستان جميع أسلحتها المحرّم استعمالها عالمياً، وهكذا تركت للأفغان الكوارث البيئية والصحية التي ستستمر لآلاف السنين، فهناك مئآت من المناطق في أفغانستان استعمل فيها الأمريكيون هذه الأنواع الممنوعة من الأسلحة والقنابل، و بسببها وُلِدَ في تلك المناطق أطفال ومواليد الحيوانات مع التشوّهات ونقص في الخلقة . وبالإضافة إلي هذا فقد أفقدت هذه التأثيرات الضارة صلاحية الإنبات والزراعة في الأراضي الزراعية".

واستطرد قائلا:" علاوة على ذلك فإن قصف الأمريكيين للقرى والأرياف خلال عشرة أعوام ماضية أجبر كثيراً من السكان على الهجرة من بيوتهم وقراهم. واستناداً إلى بعض الإحصاءات الغير الرسمية فقد قُتل مئآت الألاف من الناس في قصف الأمريكيين وعملياتهم في القري والأرياف ، وهلكت ممتلكاتهم و بساتينهم، و سوّيت بيوتهم وقراهم بالتراب، واعتُدي على أعراضهم من قِبَل الجنود المحتلين" .

وخلص للقول: "لكن على الرغم من كل هذه الجرائم البشعة ، والهجمات المتوحشة يوجد هناك من باعوا إيمانهم وضمائرهم بالدولارات، وبعضهم خريجون من جامعة ( الأزهر الشريف )أيضاً، ويعتبرون أنفسهم أساتذة وعلماء الشرع أيضا، ولكنهم يبحثون عن الجواز والمبررات لإرتكاب الأمريكيين لهذه الجرائم ، و يسمون القوات الصليبية المحتلة قوات حفظ السلام العالمي، و يعتبرون الجهاد ضدّها ومقاومتها بغياً و تمرّداً .

"محيط": في ضوء النفوذ الذي يحظى به امير المؤمنين قائد إمارتكم الإسلامية بباكستان هل يمكن ان تحدثونا عن علاقتكم مع الشعب الباكستاني على ضوء الضغوط الأمريكية ضد حكومته للنيل من جهادكم ؟

المتحدث باسم الملا عمر: "إن معظم الشعب الباكستاني شعب متدين ويكنّ حباً كيبراً للشريعة والأحكام الإسلامية و يلتزمها في حياته ، وقد أيّد هذا الشعب المسلم جهاد الأفغان السابق ضدّ الروس وهيّأ المأوى لملايين المهاجرين والمجاهدين من الأفغان والعرب في بيوتهم وقراهم ومناطقهم . والآن أيضا نجد من هذا الشعب المسلم نفس المشاعر الإسلامية والجهادية.

ونحن أيضا نحترمها منهم، والوشيجة بين الإمارة الإسلامية والشعب الباكستاني المسلم هي وشيجة دينية ، وبهذه الوشيجة يحب هذا الشعب الإمارة الإسلامية من صميم فوّاده ، ويفرح بفتوحات مجاهديها، ويحزن لمصائبها.

وأضاف أن الأمريكيين الآن يسعون لإيذاء هذا الشعب بكل وسيلة، ويريدون أن يوقعوا بهم الضربات، إلاّ أننا واثقون بفضل الله تعالى أن هذا الشعب سيخرج من مكائد الأمريكيين ، لأن هذا الشعب شعب ذكيّ و مدرك لمؤآمرات الأمريكيين وأحقادهم للمسلمين ، ويوجد بين أفراده رأي وطني موحّد ضدّ الأمريكيين".

"محيط": وماذا عن علاقاتكم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؟

المتحدث باسم الملا عمر:"بما أنّ إيران دولة مجاورة لأفغانستنان ، وبينها و بين الأفغان روابط عريقة ، فروابطنا بها أيضا ليست سيّئة ".

"محيط": هل تودون أن توجهوا أية كلمة لثوار مصر؟

المتحدث باسم الملا عمر: "نتوقع من الشعب المصري المسلم قبل كل شيء أن يحافظ على وحدته الاسلامية ، لأن سرّ فلاح ونجاح هذا الشعب هو في وحدته والتزامه بالشريعة الإسلامية الغّراء . كما نأمل منه أن ينتبه إلى المؤآمرات السرّية والعلنية لأمريكا والغرب، وإلاً سوف تصل الشخصيات المعادية للإسلام مّرة أخرى إلى سدة الحكم . لا قدّ رالله" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.