نفت المصادر الأمنية في شمال سيناء التوصل إلى أية معلومات حول تحديد هوية منفذين تفجير أنبوب الغاز الطبيعي في قرية الميدان صباح أمس. وأكد مصدر أمني أن التحقيقات والتحريات مستمرة من عدة جهات أمنية للوصول إلى الخلية التخريبية التي نفذت التفجير.
وبرر مصدر أمنى استمرار تفجيرات الغاز دون رادع أمنى بعدم اكتمال منشآت الحراسة التي تم تشييدها بجوار محطات البلوف " المحابس " حيث تبقى تركيب كاميرات مراقبة وتسكينها بأفراد الحراسة اللازمة.
يشار إلى أن تأمين الخطوط يقع على عاتق شركة جاسكو ووزارة البترول فكلتاهما مسئولة عن هذه الحماية، وأن القبائل تشارك في تأمين تلك الخطوط، حسب اتفاقات ودية تتم الاستعانة بحراس من القبيلة التي يوجد فيها خط الغاز من أجل حماية الخط البالغ قطرة نحو 36 بوصة.
وفي السياق نفسه تم تعيين عدد من 6 إلى 8 أفراد حراسة من أبناء القبيلة التي توجد في نطاقها المحطة.
وأكد اللواء جابر العربي سكرتير عام محافظة شمال سيناء والقائم بعمل المحافظ أن أعمال الإصلاحات في موقع التفجير ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع للعودة إلى الضخ الطبيعي واستئناف إمداد المواطنين في حي المساعيد بالغاز.
وكشف مصدر مختلف عن قيام جاسكو بدراسة الأمر بعد قيامها بأعمال المعاينة الأولية، لتقدير احتياجات الإصلاحات التي سيتم توفيرها خلال الفترة المقبلة، مرجحا الاستعانة ببلوف جديدة مستوردة من إيطاليا.