قال أحد شهود العيان في حريق محكمة جنوبالقاهرة صباح اليوم أنه استيقظ في السابعة صباحا على أصوات سيارات الإطفاء ورائحة الأدخنة المتصاعدة، مشيرا إلى أنه وقف أمام واجهة المحكمة ووجد سلم هيدروليكي واحد فقط يعمل أمام واجهة المحكمة التي تصل إلى أكثر من ثلاثين مترا ويحاول الواقف فوقه إطفاء النار المشتعلة بأحد شبابيك المحكمة في حين أن هناك نافذة أخرى كانت مشتعلة لكنه لم يقترب منها، ثم وجد شخصا آخر يحاول إطفاء النيران من خلال خرطوم مياه. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن المحكمة لا زالت بعض النيران مشتعلة بجزء خلفي منها والمطل على شارع درب سعادة حتى الآن، مشيرا إلى أنه لم تحدث أية محاولات للسيطرة على هذا الحريق الهائل من خلال الطائرات والمعدات المتطورة والحديثة، وأنه لم يرى أية محاولات لنقل أية ملفات أو دفاتر موجودة داخل مبنى المحكمة، خاصة وأن الجو العام لا يشجع أي شخص على الدخول لمبنى المحكمة.