المسيحية والإسلام والقوى العالمية في جديد القومي للترجمة

عن المركز القومي للترجمة صدرت مؤخرا ترجمة كتاب ماريو أبستولوف "العلاقات الحضارية المسيحية الإسلامية بين احتمالات التعاون والصراع" ترجمة وتقديم مصطفى قاسم ، مراجعة السيد يسين.
وجاء بتقديم الكتاب : غالبًا ما يستخدم الدين في بناء السياسية، بدءًا من الإمبراطورية البيزنطية والعربية والعثمانية والنمساوية أو الروسية متعددة العرقيات ، إلى دول القومية في الوقت الحالي.
يبحث هذا الكتاب العلاقات الاجتماعية والسياسية المعقدة للتخوم بين المسيحية والإسلام، وابعادها المعاصرة الجيوبوليتيكية والنفسية والاقتصادية والأمنية.
ويهتم على وجه خاص بدول التخوم، وتأثيرات النمو غير المنتظم للدولة القومية، والإنتشار المعاصر للجماعات، الذي يخلق، بدوره، تخومًا وظيفية جديدة. كما يعرض الكتاب التخوم بوصفها بنية عقلية يتخيلها الناس خلال بحثهم عن النظام الإجتماعي والمن الفردي والجماعي.
يثبت أبستولوف أن الموقف السياسي و الإقتصادي للناس الأهليين هو الذي يحدد ما إذا كانت هذه التخوم تقود إلى الصراع أو إلى التعاون.وعوضًا عن الفرض أحادي الجانب لمبادئ الحكم الجيد، ومن أجل ضمان أن يسود التعاون العلاقات المسيحية الإسلامية، يدفع أبستولوف بأن المجتمع العالمي في حاجة إلى بذل جهود جماعية لبناء مؤسسات سياسية تشاركية تستوعب الجماعات ذات الهويات المختلفة.

وأصدر المركز القومي مؤخرا ترجمة كتاب "مسح القيم العالمي.. القيم كما تدركها جماهير العالم الإسلامي والشرق الأوسط" تأليف منصور معدل ترجمة عبدالحميد عبداللطيف تقديم السيد يسين

جاء بتقديم الكتاب : إن المادة العلمية التي يحويها هذا الكتاب هي نتاج عمل بحثي قام به مجموعة كبيرة من المتخصصين فيميدان العلوم الإجتماعية، الذين اشتركوا فيما يطلق عليه " مسح القيم العالمي"، الذي هو عبارة عن استقصاء عن التغيرات الثقافية والإجتماعية والسياسية،التي تتعرض لها المجتمعات الإنسانية لبيان مدى تأثيرها في القيم والمعتقدات الأساسية لجمهور ما يقرب من الآن من 97 دولة ، تقع في القارات الست، وتضم 90 في المائة من سكان العالم.
وقد ذاع صيت هذه البيانات التي يتم جمعها في هذا المسح العالمي بشكل كبير في السنوات الأخيرة ، وتم إستخدامها في كثير من المطبوعات التي نشرت في أكثرمن لغة. ولقد تطورت الإستفادة من نتائج هذه المسوح بشكل واضح، حيث نجد انها وفرت بيانات لعدد كبير من الدول ، كما أنها غطت مدداً زمنية طويلة.
ولقد حظيت المجتمعات الإسلامية باهتمام القائمين مسح القيم العالمي. فقد اجري المسح في بعض الدول الإسلامية في الأعوام 2001 2004 2006 بوصفه جزءاً من الموجتين الرابعة والخامسة لمسح القيم العالمي. ويحتوي هذا الكتاب عللى أمثلة من دراسات أجريت في معظم هذه الدول الإسلامية، والتي اختيرت بعناية لتوفر للقارئ العزيز الفرصة للتعرف على نتائج مسح القيم العالمي، والتي تعكس التحولات الإجتماعية المصاحبة للتغير القيمي داخل هذه المجتمعات.

أخيرا أصدر المركز القومي كتاب "رحلة قرن كيف شكلت القوى العظمى بنية النظام الدولي الجديد" اعداد روبرت ا باستور ترجمة هاشم محمد

بتقديم الكتاب جاء : رحلة قرن قراءة أساسية لمن يرغب أن يفهم الشبكة المعقدة للقوة العالمية حاليًا. وعلى الرغم من الكوارث التي لم يسبق لها مثيل، فإن القوى العظمى إنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة، واليابان، والصين، التي كانت تهمين على العالم مع مطلع القرن العشرين لاتزال هناك عندما أشرقت شمس القرن الحادي والعشرين. إن مساهمة الكتاب البارزة هي تحليله الموثوق للسياسات الخارجية لكل من الدول العظمى. المؤلفون خبراء مشهورون في البلدان التي يغطونها، يحددون بشكل حاذق القوى المحورية التي شكلت سياسات كل دولة خلال السنوات المائة الماضية.