أكد الكاتب الصحفي عبد الله السناوي على أن قضية طلاب جامعة الأزهر بكل ما لها من تداعيات مصحوبة بزيارة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى الطلاب المصابين بالتسمم تدل على أن هناك بوادر حملة عنيفة موجهة ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن تصرف مؤسسة الأزهر في حل هذه القضية كان سياسياً من الدرجة الأولى، وهذا عكس ما تنادي به المؤسسة بعد الزج بها في الصراعات السياسية حيث أن الأزهر يعد مؤسسة دينية تعليمية وليست سياسية.
وأشار إلى أن سبب تسييس قضية تسمم أكثر من 500 طالب أزهري هو إقالة رئيس الجامعة دون تحقيق يثبت أنه أحد المسئولين عن الحادثة، ولكن الإقالة كانت مبنية على أساسا الاستجابة لمطالب الطلاب الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة.