أعربت صفحة «أنا آسف يا ريس» عن دهشتها الكبيرة من دفاع الولاياتالمتحدةالأمريكية المستميت عن الإعلامي الساخر، مقدم برنامج «البرنامج» باسم يوسف بعد قرار النائب العام بإحالته للتحقيق، مشيرة إلى أن ذات الأمر تكرر مع توفيق عكاشة إلا أن واشنطن لم تتحرك ساكناً.
وقالت «أنا آسف يا ريس» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» "أن دفاع واشنطن المستمر عن باسم يوسف وتخليها عن عكاشة «الذي نختلف معه كلياً» رغم قيامه بالهجوم على الإخوان بشكل مستمر يثير الدهشة، مرجعة ذلك إلى أنه ربما لأن الأخير يقوم بالدفاع عن الجيش وقادة المجلس العسكري.
وأشارت الصفحة إلى أنه كان من الأولى إذا كانت أمريكا تدافع فعلاً عن الديمقراطية أن تقوم بالدفاع عن عكاشة الذي اتهم بنفس التهم الموجهة إلى باسم يوسف، بل أزيد من ذلك تم اتهامه بالتحريض على قتل «مرسي»، حيث تم التحقيق معه أكثر من مرة وتم إغلاق قناته.
وأضافت الصفحة أنه بالرغم من كل هذا لم يسمع أحد عن صوت الإعلام الأجنبي أو الصحافة الأجنبية بتندد بحبس توفيق عكاشة أو تنتقض التقييد على حرية التعبير في أعقاب إغلاق فضائية الفراعين الذي كان يقدم عكاشة برامجه من خلالها.
ووجهت الصفحة تساؤلاً، مطالبة الجميع أن يشارك في الإجابة عليه "هل مبدأ الديمقراطية وحرية التعبير عند الغرب وأمريكا يتجزأ و ويختلف من شخص لأخر ؟!!".