قالت صفحة "أنا آسف يا ريس" إن هناك مفارقة غريبة تحتاج للتفكير والتأمل : فى الوقت اللى فية مصر اتقلبت والإعلام والصحافة الأجنبية ثاروا علشان فقط "مجرد التحقيق" مع باسم يوسف عند النائب العام كان فيه واحد إعلامى برغم اختلافنا الكامل شكلاً وموضوعاً معه اسمه توفيق عكاشة. كان دايماً بيدافع عن الجيش والقوات المسلحة وبيهاجم الإخوان اتقفلت قناته واترفع عليه نفس القضايا اللي اترفعت على باسم يوسف من إهانة الرئيس لتكدير السلم العام بل بالعكس تم اتهامه بالتحريض على قتل محمد مرسى شخصياً وتم التحقيق معاه أكثر من مرة بل كمان دخل قفص الاتهام في الجلسات. وأضافت الصفحه "بالرغم من كده مسمعناش صوت الإعلام الاجنبى أو الصحافة الأجنبية بتندد بحبس توفيق عكاشة أو بتندد بحرية التعبير لما أتقفلت قناة الفراعين زى ما حصل مع باسم يوسف". وتساءلت الصفحه هل مبدأ الديمقراطية وحرية التعبير عند الغرب وأمريكا يتجزأ و ويختلف من شخص لاخر ؟..ولا اى اندهاش ..!".