قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية نزئيف الكين إن تحسين العلاقات مع تركيا هو أحد المواضيع القائمة على رأس جدول أعمال الحكومة الحالية. وبحسبه فإن الطرفين سيناقشان خلال الأسبوعين القادمين قضية التعويضات لعائلات القتلى الذين سقطوا على سفينة مرمرة، إلى جانب قضايا أخرى.
في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، صباح اليوم الثلاثاء، أوضح الكين فإنه لن يكون بالإمكان العودة إلى العلاقات التي كانت في الماضي مع تركيا، مضيفا أن ذلك ليس له علاقة بما حصل على سفينة مرمرة، وإنما بالطموحات الذاتية السياسية لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن "المصالحة مع تركيا يخدم مصالح إسرائيل بسبب الأزمة في سورية، وبسبب البرنامج النووي الإيراني وأهمية التعاون بين إسرائيل وحلف شمال الأطلسي".
أما في الشأن الفلسطيني، فقد قال نائب وزير الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية معنية بالمفاوضات، ولكنها ليست على استعداد لدفع ثمن بمجرد تجديدها.
كما شدد الكين على ما أسماه "حق إسرائيل" في البناء الاستيطاني في المنطقة "إيه 1"، الواقعة بين القدسالمحتلة وبين مستوطنة "معاليه أدوميم".
وأشار أيضا إلى أن الحكومة السابقة قد اتخذت سلسلة من الخطوات ردا على توجه الفلسطينيين من جانب واحد، بحسبه، إلى الأممالمتحدة، وذلك بهدف إيصال رسالة إلى الفلسطينيين مفادها أن إسرائيل تستطيع أيضا القيام بخطوات من جانب واحد.