عقدت يوم أمس الخميس الدورة الثالثة للجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية اجتماعا بمدينة أبو سمبل السياحية برئاسة السفير محمد السيد عباس المشرف علي قطاع التعاون العربي والإفريقي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بمصر رئيس الجانب المصري، والسفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية بجمهورية السودان رئيس الجانب السوداني وبمشاركة نحو 50 شخصية من المستشارين والمختصين في المجالات المختلفة بمصر والسودان، لعرض ومناقشة كافة أوجه التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، وتفعيل بروتوكول التعاون في مجال النقل البري والركاب والبضائع بين مصر و السودان الموقع في فبراير الماضي. وصرح مبارك علي رئيس مدينة أبو سمبل السياحية بأن أعمال اللجنة تضمنت معاينة مباني ومنشآت منفذ أشكيت – قسطل علي الجانبين المصري والسوداني، لافتا إلي أن اللجنة أعربت عن تقديرها لما تم من إنجاز للأعمال الإنشائية في الجانب المصري من إقامة منشآت ومباني خدمية وإدارية ليصبح المنفذ جاهزاً للتشغيل اعتباراً من الشهر القادم، فيما وعد الجانب السوداني باستكمال الإنشاءات في أقرب وقت ليتسنى تشغيله أيضا في نفس التوقيت، وهو ما اتفق عليه الجانبين خلال الاجتماع، مع تحديد موعد افتتاح وتشغيل المنفذ خلال الشهر القادم من خلال القنوات الدبلوماسية، وعقب الانتهاء من إقامة المنشآت والمباني والكرفانات علي الجانبين.
وأضاف مبارك علي بأن اللجنة قامت أيضا بمعاينة منفذ أرقين البري والطريق المؤدي إليه ،حيث وعد الجانب المصري بالانتهاء من أعمال رصف هذا الطريق نهاية العام الحالي ، فيما وعد الجانب السوداني بالانتهاء من رصف هذا الطريق من أرقين إلي نقلا مع نهاية شهر مايو القادم.
ووافق الجانب السوداني علي أن تكون مبانيه ومنشأته لهذا المنفذ في مواجهة المباني والمنشآت المصرية، وأن تكون البوابات متقابلة علي النحو الذي ييسر حركة التبادل التجاري وعبور الإفراد علي أن يتم التنسيق بين خبراء البلدين في هذا الخصوص، موضحا بأن الجانبين اتفقا أيضا علي عقد اجتماع في أقرب وقت بين مسئولي المرور في البلدين للاتفاق علي تفاصيل ترتيبات استخدام المنفذين والمستندات المطلوبة سواء بالنسبة لسيارات الركاب أو سيارات نقل البضائع بجانب موافقة الجانب السوداني علي نقل الحالات المرضية الحرجة من الجانبيين إلي مستشفي وادي حلفا لقربها من منفذ أشكيت – قسطل.