تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض مقتل تاجر داخل شقته بمدينة نصر. البداية عندما تلقى المقدم محمد الصعيدي رئيس مباحث ثان مدينة نصر بلاغاً من حميدة عبد الحميد "تاجر مواسير" يفيد باكتشافه مقتل شقيقه محمد عبد الحميد "صاحب محلات الدولية لتجارة المواسير" بداخل غرفة نومه ولا يتهم أو يشتبه في احد.
وبالانتقال عثر على المجني عليه ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء وبه جرح طعني بالرقبة، حيث دلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الحادث احمد محمود تاجر بالسبتية.
وبعمل العديد من الأكمنة تم ضبطه وقرر أنه يرتبط بمعاملات تجارية مع المجني عليه وعلم أن الأخير قام بسحب مبلغ من الدولارات من البنك ويحتفظ به داخل مسكنه، ونظرا لمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه والاستيلاء على ما بحوزته من أموال وتنفيذا لذلك قام بشراء خط بدون بيانات استخدمه في الاتصال بالمجني عليه يوم الحادث لمقابلته بالشقة بحجة إحضار ستائر خاصة بالمجني عليه، وفور وصوله غافله متعديا عليه باستخدام سكين من المطبخ ونظرا لمقاومة المجني عليه نتج عنها إصابة المتهم المشار إليها،إلا انه تمكن من الإجهاز عليه بعدة طعنات بالرقبة والصدر إلى أن تأكد من وفاته، ثم استولى على مبلغ 100 ألف دولار وعدد 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه وبعض متعلقاته وفر هاربا وتخلص من الأداة المستخدمة في الحادث بإلقائها بالطريق العام.