قال شهود عيان إن "تعزيزات عسكرية للنظام السوري وصلت اليوم السبت إلى عدة مواقع عسكرية مطلة على قرى لبنانية حدودية في الشمال". ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود العيان بأن جيش بشار الأسد بدأ منذ الصباح الباكر في استقدام مزيد من الآليات العسكرية والجنود إلى عدة مواقع بالمنطقة، وتحديدًا على طول مجرى النهر الفاصل بين لبنان وسوريا.
وبحسب الشهود فإنه "تم دعم العديد من المواقع العسكرية السورية التي كانت تضم بعض عناصر الهجانة (حرس الحدود)، بعدد إضافي من الجنود السوريين"، من دون سبب ظاهر لتلك التعزيزات.
ووفقًا لمراسلة الأناضول، فإنه يمكن مشاهدة مواقع سورية حدودية من قرى لبنانية بالعين المجردة، وتحديدًا في منطقة وادي خالد ومنطقة العريضة (شمال لبنان)، بحيث لا تبعد المسافة بين الجانبين اللبناني والسوري بضعة أمتار.
ووقع اشتباك مسلح مساء أمس الجمعة في المنطقة الحدودية الممتدة من بلدة قشلق وصولاً إلى بلدة العريضة (في الطرف اللبناني) بين مسلحين في الجانب اللبناني وعناصر من الجيش السوري.
وأقدم الجيش السوري على إطلاق قذائف وأعيرة نارية في الاتجاه اللبناني طالت بلدتي النورا والدبابية، ما أسفر عن إصابة مواطن لبناني إصابة طفيفة، بحسب مصادر أمنية.
وإثر ذلك قام الجيش اللبناني بتسيير دوريات في تلك المنطقة الواقعة وسط عكار، شمال لبنان.