أشاد السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بدور الإعلام ونشر ما يصدر عن القطاع القنصلي بمعدل يومي، مشيرا إلى أنه حضر جلسة مشتركة للجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي ولجنة حقوق الإنسان حضرها أهالي المحتجزين في ليبيا والإمارات والسعودية لمناقشة أوضاع المصريين بصفة عامة وكيف نواجه المشاكل المختلفة . وأشار خلال لقائه مع المحررين الدبلوماسيين صباح اليوم بمقر وزارة الخارجية أنه لكي تتمكن الخارجية من الدفاع عن حقوق المصريين بالخارج لابد من توفير الأدوات والموارد المالية للقيام بدورها على الوجه الأمثل وقال وجدنا تأييدا كاملا لأعضاء اللجنتين لهذا المشروع وتوفير الحماية القانونية لمعالجة مشاكل المصريين التي لها شق قانوني وأن يكون الحد الأدنى لحين إقرار مشروع الهيئة واستحداث بند في ميزانية الخارجية حول رعاية المصريين في الخارج بتكليف مكاتب محاماة للتدخل والمساعدة القانونية.
وأردف العشيري إقرار الهيئة قد يحتاج لبعض الوقت ولكن تمكين الوزارة من التعاقد مع مكاتب المحاماة لتقديم كل الدعم وقال ليس لدينا موارد لتكليف محامين والترافع أمام المحاكم لأن بعض الدول تعتبرها من إعمال السيادة مثل دول مجلس التعاون الخليجي ولابد من تكليف محامي من أبناء الدولة والمشتغلين في المحاماة هناك.
وأستطرد العشيري نتابع أوضاع المصريين في الخارج من خلال بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية وقال سفرائنا وسفارتنا تتلقى اتصالات في أي وقت سواء من المصريين أو ذويهم وتلم إعداد لجنة قنصلية مشتركة مع كل من ليبيا والسعودية خلال اسابيع واستضفنا عدد من اللجان التنسيقية بالفعل للإعداد الجيد والقاهرة سوف تستضيف اجتماع اللجنة مع السعودية وطرابلس تستضيف اجتماعات اللجنة مع ليبيا.