استنكر الدكتور محمود الزهّار، وزير خارجية حكومة حماس المقالة بفلسطين، الأنباء حول القبض على فلسطينيين داخل المطار يحملون خرائط وصور مؤسسات السيادية المصرية، مؤكدًا على كذب كل هذه الأنباء، قائلا "حسبنا الله ونعم الوكيل". وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv» أن أيمن نوفل - الذي خرج من سجن وادي النطرون وقت الانفلات الأمني في ثورة يناير وظهر في غزة بعدها بساعات وسط أفراح أهل بيته- تم اعتقاله وقت اقتحام ألاف الفلسطينيين لمعبر رفح عام 2006 ، مؤكدًا أنه وغيره من النشطاء في «حماس»، قد تم استهداف بيوتهم وقت الحرب الأخيرة مع إسرائيل، في إشارة لما نوهت عنه بعض الصحف عن مسئولية «نوفل» وآخرين من «حماس» عن أحداث مقتل 12 جندي في رفح بناء على كلام قياديين في «حماس» - على حد وصف الصحف-.
وطالب "الزهار" وسائل الإعلام المصرية بسؤال «المخابرات المصرية» و«الجيش الإسرائيلي» عن المتهم الحقيقي في أحداث رفح الأخيرة - مقتل 16 جندي مصري في رمضان الماضي-.
وحول قضية إغراق أنفاق غزة، أكد أن مصر تعرف جيدًا أماكن هذه الأنفاق تحديدًا وأن مصر إذا أغلقت هذه الأنفاق من جانبها فسوف تنتهي هذه الأزمة دون الحاجة للجانب الأخرفي غزة، مطالبا مصر بأن تترك الحديث عن حماس، قائلا " اتكلموا على ما عندكم و سيبكوا مما عندنا".
وشدد القيادي الحمساوي، على ضروة فتح معبر رفح للتعاملات التجارية بين مصر وغزة، قائلا أن هذا يُكرس للحصار على غزة، نافىا وجود أى مصري مُختطف في غزة، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة.