كشفت "إنتل" مصر اليوم الستار عن أول إصدارتها من التصميمات الجديدة للأجهزة اللوحية والأخرى القابلة للتحويل والتي تعمل بمعالجات "Intel Core" و"Intel Atom" والتي ستطلقها مجموعة مختلفة من الشركاء في الأسواق المصرية.
وستوفر الأجهزة الجديدة التي تعمل بمعالجات إنتل لمستخدميها من الأشخاص العاديين أو رجال الأعمال خيارات كثيرة من التصميمات المبتكرة والأنيقة مع عمر أطول للبطارية وأداء أكثر تميزًا وكفاءة.
وفي هذا الصدد، أكد أحمد الزغبي مدير تطوير التسويق فى إنتل مصر، أن المعالج يعتبر بمثابة المخ لأي جهاز، مضيفاً أن هذه هي مجرد البداية بالنسبة لجهود إنتل في مجال سوق الأجهزة اللوحية، فنحن نهدف إلى تقديم منتجات تلبي الاحتياجات المتزايدة للمستهلكين وأصحاب الأعمال دون التنازل عن توافق الأداء أو متعة تجربة الاستخدام أو طول عمر البطارية".
وتوفر معالجات "إنتل" عمر أطول للبطارية وتكنولوجيا التشغيل المستمر في تصميمات أنيقة ووزن أخف وأداء أكثر استجابة يتيح مجموعة من الخيارات المتعددة لمستخدمي الأجهزة المحمولة. تقدم المعالجات أفضل تجربة لاستخدام مختلف البرامج التشغيلية، مع إمكانية التوافق مع كل البرامج والتطبيقات والأجهزة الأخرى؛ حيث تمنح الأجهزة اللوحية والأخرى القابلة للتحويل والتي تعمل بمعالجات "Intel Inside" لمستخدميها تجربة أكثر حدسية وأسرع استجابة باستخدام تقنية اللمس أو لوحة المفاتيح أو الفأرة أو القلم.
وأضاف الزغبي أن الأجهزة اللوحية تتميز بإمكانيات مختلفة يمكن تعديلها حسب احتياجات المستخدمين؛ حيث أن هذه الأجهزة تعتبر إلى حد كبير أجهزة شخصية. كما تتميز بتنوعها لتلائم الاحتياجات المختلفة للأشخاص من رجال الأعمال إلى الطلاب؛ حيث تضم إمكانات تناسب مجال الأعمال وأخرى متعددة الوسائط للإستغدام اليومي و للترفية والإبداع الرقمي، وذلك بالإضافة إلى الخصائص التي تضمن الأمان في الاستخدام".
وأوضح كريم الفاتح مدير إنتل مصر أنه مع زيادة عدد مستخدمي الأجهزة المحمولة، أصبح عمر البطارية وحجم الجهاز أكثر أهمية من أي وقت سبق، ومن المزمع أن تصدر الأجهزة اللوحية التي تعمل بمعالجات إنتل في الأسواق المصرية لدى شركات "إيسر"، "أسوس"، "ديل"، "أتش بي"، "لينوفو"، "سامسونج" من خلال حوالي 12 طرازاً مختلفًا؛ حيث تحرص إنتل على إتاحة الأجهزة اللوحية بالتعاون مع موزعين ومصنعين يستهدفون قطاعات مختلفة من الأسواق.