افادت مصادر اخبارية بتعرض مدينة حمص وسط سوريا لقصف عنيف اليوم السبت من القوات النظامية، فيما أعلن لواء شهداء اليرموك أنه سيقوم "خلال ساعات" بتسليم الجنود الأمميين لديه إلى لجنة من الأممالمتحدة، ما لم تتسبب الأوضاع الأمنية في عرقلة عملية التسليم. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "تتعرض احياء الخالدية وحمص القديمة في مدينة حمص لقصف عنيف من قبل القوات النظامية يرافقه اصوات انفجارات عدة".
وفي محافظة دير الزور ، تدور اشتباكات في حي الحويقة واطراف حي الجبيلة في مدينة دير الزور، يرافقها قصف من القوات النظامية التي نفذت حملة اعتقالات في حي القصور، بحسب ما افاد المرصد السوري.
في غضون ذلك ، أعلن لواء شهداء اليرموك، أحد تشكيلات الجيش السوري الحر، أنه سيقوم "خلال ساعات" بتسليم الجنود الأمميين لديه إلى لجنة من الأممالمتحدة، ما لم تتسبب الأوضاع الأمنية في عرقلة عملية التسليم.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، قال ليث حوران، الناطق الإعلامي باسم اللواء، إن عملية تسليم الجنود ستتم بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي، دون أن يضيف تفاصيل أخرى بشأن عملية التسليم؛ لاعتبارات قال إنها "أمنية".
ونفى حوران ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول اختطاف لواء شهداء اليرموك لجنود الأممالمتحدة؛ من أجل الضغط على النظام السوري لوقف القصف.
وقال إن اللواء "قام باستضافة هؤلاء الجنود من أجل تأمين حياتهم بعد أن تواجدوا في منطقة شديدة القصف في إحدى قرى الجولان" السوري المحتل.
ولفت إلى أن ما يؤخر تسليم جنود الأممالمتحدة لديه هو شدة القصف من قبل قوات النظام السوري، مضيفًا: "النظام السوري كثَّف من قصفه على القرية، حتى يصيب جنود الأممالمتحدة مكروهًا، ويتم تشويه صورة الجيش الحر دوليًا".
وينتمي الجنود الأمميون - وعددهم 21 عسكريًا - إلى فرقة فلبينية من قوات حفظ السلام الأممية في الجولان المحتل.