قال الدكتور عبد العاطي عبد العليم، وكيل وزارة الصحة والسكان للشئون الوقائية أن الغدة النكافية فيروس عادي مثله مثل "أنفلونزا" الشتاء العادية ، وليس لها مضاعفات وتزول عن طريق الوقاية وعزل المريض والاهتمام بالنظافة الشخصية والغسل الجيد والمستمر للأيدي. وأضاف أنه بعد حصول الأطفال على الطعم مرة في سن "عام" والمرة الثانية في سن " عام ونصف" أدي إلى تقليل حدة انتشار الفيروس ، فضلا عن انخفاض أعراض المرض للمصاب الذي سبق تطعيمه.
كما أكد عبد العاطي في تصريح خاص ل"محيط" على أن معدلات الإصابة بالنكافيةه قد أنخفضه من "100" حالة إلى "35" حالة إصابة يوميا بجميع المحافظات.
وأوضح أن الجدير المائي مرض فيروسي ينتقل عن طريق العدوى من شخص مريض عند الاختلاط بالآخرين، مشيرا إلى أنه يجب عزل المريض حال الإصابة مع الحرص الشديد بالتهوية الجيدة والغسيل المستمر للأيدي بالماء والصابون فضلا عن تخصيص أدوات مستقلة للمريض.
وأشار عبد العاطي إلى أن الجدير المائي ليس له طعم روتيني حيث أن التطعيمات المخصصة من قبل وزارة الصحة والسكان تكون ضد "9" أمراض خطيرة وهي : " شلل الأطفال ، والدرن ، والبكتريا والتيتانوس ، والسعال الديكي ، بالإضافة إلى الحصبة والحصبة الألمانية ، والالتهاب الكبدي "v" ، ومؤخرا الغدة النكافية" ، موضحا أن الجدير المائي ليس له أي مضاعفات.
بينما أكد على أن الالتهاب الكبدي الفيروسي يوجد له مضاعفات يجب تجنبها عن طريق الوقاية والرعاية الصحية للمريض المصاب من خلال عدم تناول أطعمه ملوثة ومن ثما الاهتمام بغسل الأيدي جيدا بالماء والصابون، خاصة عند الخروج من "دورة المياه" ، فضلا عن التهوية الجيدة في أماكن التواجد وعزل المريض المصاب بالفيروس عن المحيطين به.
بالإضافة إلى الراحة التامة للمصاب وعدم استخدام أدواته الخاصة أو تناول الطعام معه, مشيرا إلى أن ذلك الفيروس بالرغم من وجود مضاعفات له حال الإهمال بطرق الوقاية والرعاية المطلوبة إلا أنه لا يوضع ضمن الأمراض الخطيرة ومن ثما لا يوجد له طعم روتيني.
جدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت على غرار ظهور حالات إصابة جديدة لهذه الأمراض الثلاث السابق ذكرها بمحافظة أسيوط.