قال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات نهائي، إلا أن هناك شركاء في المعارضة مثل حزب مصر القوية والنور سيشاركون في الانتخابات وهو أمر طيب لإنهاء فكرة الاستحواذ التي تسعى إليها جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أنه يرى أن الانتخابات القادمة لن تغير شيئا من الواقع ولن تتسبب سوى في خسارة الأموال، والوقت والجهد إذا أمكن إجرائها من الأساس، وأن معظم التيارات والقوى السياسية أصبحت تدرك الآن أن الوطن في أيدي غير أمينة. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن الانتخابات القادمة هي عملية سياسية فاشلة في مجملها وفي كل جوانبها، مؤكدا أنها سيتم إجرائها وفقا للمبدأ الموجود منذ عصر مبارك وهو فرض الأمر الواقع، وهو ما فعله الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان حينما تم وضع دستور وطرحه للاستفتاء رغما عن كل الاعتراضات عليه، ومن قبله إصدار إعلان دستوري ديكتاتوري والقول بإلغائه مع الإبقاء على آثاره.
وأشار عبد المجيد إلى أن تلك الطريقة لم يعد الشعب مستعدا لقبولها، وأنه يرفض المشاركة في تكريس هذا الفكر والمبدأ في مصر بعد الثورة ولذلك يرفض المشاركة في الانتخابات، مؤكدا أنه من الغريب الحديث عن أن الانتخابات البرلمانية سوف تأتي باستقرار سياسي، في ظل ما تشهده البلاد من أحداث عنف وانفلات أمني يصعب معه إجراء أي انتخابات.