نظم عشرات النشطاء من حركة اتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف الأقليات المصرية، وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد خلف السفارة الامريكية علي كورنيش النيل ، للتنديد بإعتقال مجموعة من الشباب القبطي واتهامهم بالتبشير المسيحي في ليبيا، بالإضافة للاعتداء على 4 كنائس خلال شهر فبراير الماضي. وأكد المحتجون خلال الوقفة، أن الأقباط في مصر يتعرضون للتهميش والعنف الممنهج، دون تدخل الحكومة المصرية لاحتواء الأزمات.
ورفع المتظاهرون لافتات "من مبارك للعياط حرق كنائس للاقباط " و " يامرسي يابن العياط حرقوا كنائس للاقباط " و " الحرية للأقباط المصريين في ليبيا "
وهتف المتظاهرون ضد مؤسسة الرئاسة وجماعة الأخوان، قائلين " 1 2 حق القبطي فين " و " ياحرية فينك فينك .. حرق كنايسنا بينا وبينك" و" قالوا حرية وقالوا عدالة البس اسوود عالرجالة".
الجدير بالذكر انه كان المقرر تنظيم الوقفة امام المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، لكن تجدد الاشتباكات في ميدان التحرير، تغير مكانها لمحيط السفارة الأمريكية.