أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الماراثون الإسرائيلي الذي انطلق بالقدسالمحتلة اليوم الجمعة لن ينجح في طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة. واعتبرت "حماس" تنظيم الماراثون استمرارا لجرائم الاحتلال وأطماعه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومحاولة مكشوفة لتوظيف هذا المهرجان لتكريس سرقة وتهويد القدس والأرض الفلسطينية.
وشدد القيادي في حماس عزت الرشق على أن القدس ستبقى دائما وأبدا عاصمة لفلسطين والأمة العربية والإسلامية.
كما حذرت حماس، الاحتلال من الاستمرار في مخططاته التهويدية لمدينة القدس تحت مسميات واهية، وتحمله المسئولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي تحملها هذه الجريمة.
كما ندد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدسالمحتلة الشيخ عكرمة صبري بالماراثون الذي اخترق شوارع البلدة القديمة في القدس.
وقال إن الاحتلال يحاول بمختلف السبل تثبيت ضم القدس وتهويدها بالكامل مضيفا "كل قرار يصدر عن الاحتلال يصب في تهويد المدينة".
وأضاف "هذا الماراثون يقصد الاحتلال منه تكريس الاحتلال الإسرائيلي للقدس، ونحن نرفض هذا الإجراء، ونؤكد على حقنا الشرعي في هذه المدينةالمحتلة".
وتابع "اختيار يوم الجمعة لتنظيم هذا الماراثون مقصود ومخطط له ويندرج في سياق محاولات سلطات الاحتلال فرض إجراءات مشددة لعرقلة وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى".
ونظمت سلطات الاحتلال ماراثون صباح اليوم الجمعة، انطلق من أمام مبنى "الكنيست" وجاب شوارع القدس بشطريها الشرقي والغربي بمشاركة حوالي 20 ألف عداء من 52 دولة أجنبية، أوغلقت بسببه بعض الطرقات والمحاور الرئيسية في غرب المدينة اعتبارا من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر، على أن يتم إعادة فتحها أمام حركة السير بصورة تدريجية.