استيقظت الأقصر اليوم، على كارثة بشرية أدت إلى مقتل 18 سائحا أجنبيا من دول متعددة، كانوا مستقلين منطادا هوائيا يقل السائحين لمشاهدة الآثار من أعلى في جولة اعتادتها الأفواج منذ 15 عاما في اكبر مدينة سياحية في الشرق. تفاصيل الحادث تؤكد أن خرطوم الغاز الذي يحمل المنطاد " غاز الهليم " قد انقطع مما أدى إلى اشتعال النار في جسم القماش الخاص بالمنطاد، وعلى أثره ألقى سائق المنطاد جبال الأمان ليقوم مساعدوه بإنزال المنطاد لكن قوة الطرد رفعت المنطاد بسرعة إلى أعلى مرة أخرى، واشتعلت النيران في كل أنحاء المنطاد الأمر الذي أدى إلى تفجيرات متعددة أدت إلى تمزيق أجساد الركاب واحتراقهم.
وأكد شهود عيان، أن الأمر لم يستغرق دقائق؛ إلا وانفجرت الأنبوبات الخاصة بالمنطاد وسمعوا صراخ وانفجار الأنابيب ولكن القدر كان أسرع، وتكاتف السكان وقاموا بجمع الأشلاء والجثث من الزراعات ومن على الطريق وتم نقل القتلى إلى مستشفى الأقصر الدولي، وحضر كلا من المحافظ ومدير الأمن، وكلفت الرئاسة لجنة من تقصى الحقائق ومعرفة العيوب الفنية.
ومن جهته منعت الجهات الأمنية طيران المنطاد حتى يتم معاينتها الفنية حول تقرير الحادث.