تجمهر العشرات من القوى والحركات الثورية والأحزاب السياسية والأهالي بمدينة سمنود بالغربية، وقاموا بغلق المجلس بالجنازير ومنعوا الموظفون من الدخول، اعتراضا علي قرار محافظ الغربية بتعيين أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمنصب مساعد رئيس مدينة سمنود. أكد الأهالي والمتظاهرون على أن هذا القرار هو تأكيد على أخونة الدولة، والسيطرة على مفاصلها رافضين استئناف العمل بالمجلس، إلا بعد إلغاء القرار فوراً، مشددين على أن قرار تعيين أمين التنظيم بحزب الحرية والعدالة، فى هذا المنصب هو تمهيدا لتصعيده كرئيس مدينة فيما بعد، وهو شيء مرفوض نهائياً.
كان المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، قد أصدر قراراً بتعيين المهندس صبحى الرودينى أمين التنظيم بحزب الحرية والعدالة بالغربية، مساعداً لرئيس المدينة وهو ما آثار حالة من الغضب بين أعضاء القوي والحركات السياسية والائتلافات، والأهالي لرفضهم أخونة أجهزة الدولة.