لما توفي "أبو طالب" خرج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ماشيا إلى الطائف إلى الإسلام فلم يجيبوه، فأتى تحت ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال : "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين إلى من تكلني إلى عدو بعيد يتجهمني أم إلى صديق قريب كلفته أمري إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك ، أو يحل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".