أكد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم، انه قد أستقبل قرار النائب العام بمخاطبة "الأنتر بول"، "الشرطة الدولية"، بضبط وإحضار الفريق أحمد شفيق بالضحك الكبير على مسلسل الكذب على الشعب من قبل جماعة خرجت من السجن لكي تحكم مصر، وذلك بدون أي خبرة بل بضحالة فكر وسياسة تفتقر الإنسانية والضمير. وأشار في مداخلة تليفونية في برنامج "مصر الجديدة"، المذاع علي فضائية "الحياة 2"، إلي أن هذه الاتهامات تكملة لما قبلها من اتهامات قائمة على باطل، ولن تسفر عن أي شيء، بل الجماعة تتغول وتريد أن تلهي الشعب لكي تكمل تمكنها وإغراقها لمصر الذي بات مصير المصريين لا محالة في ظل التراخي السياسي والاقتصادي الكبير التي تمر به مصر.
وأضاف أن المرحلة الحالية كشفت عجز جماعة الإخوان الكبير عن العمل السياسي، وأنهم ليسوا مؤهلين ولا يمتلكون الكفاءات القادرة على إدارة البلاد، ومصر الآن بدون أي إدارة فعالة، وعلى المصريين أن يقرروا مصيرهم مع هذا الكابوس الذي يغرق مصر، والكبوة التي حلت على بلد التسعين مليون.