شهدت الفيوم صباح اليوم أزمة خانقه فى السولار، شلت حركة المواصلات بين المراكز، ومدينة الفيوم خاصة مركزى سنورس، وطاميه وبعض قرى المحافظة، وادي ذلك إلى إضراب السائقين بهذه الأماكن. من جانبه، أكد مصدر مسئول بمستودع المواد البترولية الرئيسى بالعدوه بالفيوم، أن أزمة المواد البترولية السولار وبنزين 80 مفتعله، تشبه العصيان المدنى، وقد تكون لصلح فئة معينة لها أغراض فى خلق جو من الفوضى، وعدم الاستقرار فى المحافظات بعد نقلها من القاهرة حتى تنتشر الفوضى فى البلاد.
نفى المصدر وجود أزمة حقيقية فى المواد البترولية مستشهدا بالقيمة المنصرفة للمحطات والاحتياطي المتواجد بالمستودع الرئيسى للمواد البترولية بالعدوه بالفيوم.
كانت بعض طرق محافظة الفيوم " صباح اليوم " قد أصيبت بالشلل التام, بسبب عمليات قطع الطرق التي استمرت خلال هذا الأسبوع و تعددت الأسباب و كان الهدف واحد تعطيل مصالح الجميع و حجز الأهالي الأبرياء داخل سياراتهم, ومنع توصيل الركاب إلى أعمالهم أو الطلاب لمواصلة تعليمهم.
وأستغل بعض السائقين نقص السولار، ورفعوا أجرة السفر للقاهرة إلى 15 جنيه و خطوط الأقاليم إلى 3 جنيه" الضعف.