أعلنت مجموعة من القيادات الحزبية والشخصيات العامة، اليوم السبت، في ساقية الصاوي، تأسيس جبهة سياسية جديدة تحت اسم «جبهة الضمير لحماية الثورة»، لمواجهة ما اعتبروه حالة الاستقطاب، التي تشهداها البلاد، والعنف الذي تدعوا له بعض القوى السياسية. من جهته قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأحد المشاركين في تدشين الجبهة، أنها جاءت استجابة لنداء الضمير الوطني المصري الذي استشعر الخطر على الوطن فقرر ألا يصمت.
وأضاف البلتاجي عبر صفحته الشخصية عل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هناك من سعى "بخبث" لحرق الفكرة المخلصة بدعوى اقترابها من أحد الأطراف أو أنها قامت لمواجهة جبهة أخرى.
وأكد القيادي الاخواني البارز، أن الجبهة ستواجه أي انحراف سواء صدر عن السلطة أو المعارضة بإعلان موقف واضح تجاه ذلك الانحراف، مشيراً إلى أن الجبهة لن تتبنى سياسة الموالاة أو المعارضة، وموضحاً أنها ستمارس ضغطا على الجميع وفقا لمحددات الضمير الوطني دون مهادنة لسلطة أو خوف ابتزاز معارضة، داعياً الرموز الوطنية المؤمنة بالفكرة للانضمام إليها.