كشفت مصادر أمنية تونسية إن 132 شخصا تم إلقاء القبض عليهم حتى عصر الجمعة في تونس العاصمة وضواحيها؛ بعد تورطهم في أعمال عنف ونهب وسرقة. ووقعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، قرب مقبرة "الجلاز" بالعاصمة، التي دفن بها جثمان المعارض التونسي «شكري بلعيد» الذي اغتاله مجهولون الأربعاء الماضي.
واستخدمت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات حاولت القيام بعمليات سرقة ونهب وتخريب لسيارات وبعض الأملاك الخاصة في محيط المقبرة.
وأضافت المصادر الأمنية أن عددا ممن وصفتهم ب "المخربين" حاولوا التشويش على الجنازة، لافته إلى أنه تم تسجيل محاولة لسرقة متجر لبيع المواد الغذائية في منطقة حمام الأنفجنوب العاصمة، لكن قوات الأمن أحبطت هذه المحاولة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن بعض "المخربين" حاولوا حرق مقر حركة النهضة، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، في مدينة الرجيش التابعة لمحافظة المهدية، شمال تونس، دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل.