تنفذ وزارة الشباب، غدا الجمعة، مجموعة متنوعة من الأنشطة بالقرى الأكثر احتياجا تتمثل في مشروع أجمل ميدان بمحافظات الشرقية والغربية وقنا وأسوان ورحلات اليوم الواحد بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، وأسوان، والمعسكرات الشبابية بالمدن الشبابية بالإسكندرية والغردقة والنزل الدولي بالمنيا، ومشروع القرى المحرومة بقرى "المتانيا" بجنوب العياط بالجيزة، ومنشأة منقطين بمركز سملوط بالمنيا، ونجع الجسور بالطود بالأقصر، بالإضافة إلى انطلاق الفوج السابع من قطار الشباب للأقصر وأسوان بمشاركة 513 فتاة. وأوضحت وزارة الشباب في بيان لها، اليوم الخميس، أن فعاليات تلك الأنشطة تستمر على مدار اليوم بأكمله ويشارك بها 2713 من نشء وشباب مصر، وتهدف لتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية الفعالة والتأكيد على أهمية دور العمل التطوعي داخل المجتمع وما يحققه من تقدم ونماء للبلاد.
وأكد الدكتور "أسامة ياسين" وزير الشباب أن الأنشطة التي يتم تنفيذها تراعى وصول الخدمات إلى القرى الأكثر احتياجا تحقيقا لمبادئ العدالة الاجتماعية وهذا ما يرسخه مشروع "القرى المحرومة" الذي يتضمن تجميل ودهانات شوارع القرى وأسوارها ورفع المخلفات بها وتشجيرها وتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية بمشاركة أبناء القرية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لأهالي تلك القرى، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على إدماج الشباب كمكون رئيس وفعال بالأنشطة التي يتم تنفيذها لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات بشكل ينعكس على تقدم مجتمعهم الذي يعيشون به.
وأشار إلى أن فعاليات الأنشطة ترمى إلى تنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها طوال إجازة منتصف العام الدراسي، ورحلات قطار الشباب أسبوعيا والتي تستمر حتى منتصف مايو المقبل ليتعرف خلالها المشاركون على أهم المعالم السياحية التي تتميز بها مصر، فضلا عن المعسكرات الشبابية التي تدعم روح المغامرة والاستكشاف لدى الشباب، مبينا أن هذه الفعاليات تعزز قنوات التواصل بين شباب مصر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، ويتم خلالها التعرف على أفكار الشباب ورؤاهم من خلال المناقشات واللقاءات والندوات التثقيفية والمسابقات التي تتخللها.
وأوضح الدكتور "أسامة ياسين" أن هذه الأنشطة تأتى في إطار حرص وزارة الشباب على تنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تنمية النشء والشباب سياسيا واجتماعيا وروحيا وخلقيا وثقافيا لبناء مستقبل أفضل للبلاد على أيدي الشباب.