أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أمل بلاده في استجابة القاهرة لرفع مستوى العلاقات مع طهران. ونقلت صحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس عن صالحي ، على هامش القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة: إن "المغرضين" يفتعلون الفتنة بين السنة والشيعة.
وحول فرص تطوير العلاقات بين إيران ومصر واستئنافها، أوضح صالحي قائلا: "نحن أعلنا دائما الاستعداد لرفع مستوى العلاقات ونأمل أن يسير إخواننا المصريون في هذا الاتجاه".
وأضاف صالحي: "لماذا تفسر العلاقات بأننا ومصر سنكون ضد الآخرين؟،نحن نحترم كل الدول".
وتابع : "لا بد أن ننتبه إلى الفتن التي تروج ضد تطوير العلاقات المصرية - الإيرانية لأن علاقاتنا الاستراتيجية أكبر وأهم مما يصنعه الآخر ضدنا". وتساءل صالحي: "هل كانت هناك قضية سنة وشيعة قبل عشر سنوات؟".
وحول ما أثير حول بيان الأزهر الذي وضع شروطا للعلاقات بالتوقف عن الإساءة للصحابة وعدم التدخل في شؤون الدول العربية ودعم وقف نزيف الدم في سوريا، أوضح صالحي أن المرشد الأعلى للثورة في إيران، آية الله الخميني، أصدر فتوى بهذا الخصوص وقال: "لذلك إذا كانت القضية قضية فتوى فهناك الفتوى".
و أشار إلى أن "هناك جماعات تقوم دائما بتأجيج الأمور ويثيرون الفتن وهؤلاء موجودون في جميع الطوائف، خاصة من قبل التكفيريين والذين يفتون بأن قتل الشيعة حلال".